أعلنت الجهة الرائدة عالميا في تنظيم الفعاليات المالية حول العالم “أورو موني”، عن نيتها تنظيم أول مؤتمر لها في المغرب و تحديدا بمدينة الرباط، والذي سينعقد يوم الثلاثاء 19 فبراير القادم، بغية مناقشة مجموعة من الأطروحات المتعلقة بالسياسة و الإستراتيجية الاقتصادية للمملكة، زيادة على الحلول التي ستمكنها من التحكم الأفضل في إمكاناتها الداخلية، من خلال الإسماع و تبادل الخبرات بين أكثر من 200 مندوب يمثلون اكبر الكيانات الإقتصادية العالمية.
ومن المقرر أن يجمع هذا الحدث، بين الفاعلين الماليين المغاربة و العالميين، حول طاولات حوار تهدف لمناقشة إمكانات الاستثمار والنمو و التجارة العالميين، كما ستركز المناقشات على مدار يوم هذا الحدث، على ابتكار منتجات رقمية و مالية جديدة، وتطوير الأسواق المالية العالمية، وآفاق العمالة المستدامة، زيادة على الفرض المتاحة للمشاريع الصغيرة و المتوسطة. ومن المقرر أن يلقي عبد اللطيف جواهري، بصفته محافظ بنك المغرب الكلمة الافتتاحية للمؤتمر.
وستضم الكلمة الإفتتاحية لمحافظ بنك المغرب، توضيح الاستراتيجيات الاقتصادية للمغرب، علاوة على كيفية مساهمة المملكة في البيئة المصرفية و التنظيمية، و سبل تحقيق الأهداف الاقتصادية للمغرب. ومن المقررأن يلقي عثمان بن جلون، بصفته الرئيس التنفيذي للبنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا، و أحد ضيوف المؤتمر خطابا مشابها أيضا. وقد أعربت المديرة القائمة على مؤتمر “أورو موني” فرع إفريقيا و الشرق الأوسط، فيكتوريا بن، عن سعادتها بتنظيم هذه النسخة في المغرب.
وقد صرحت فيكتوريا “أنه لمن دواعي سروري استقطاب الخبرات التي يقدمها هذا المؤتمر إلى المغرب، والتي ستوفر منصة فريدة للتواصل و النقاش على الصعيد المحلي”، وتضيف “إن الهدف من هذه المؤتمرات، هو جلب نوعية جديدة من الأفكار و المعرفة، ناهيك عن الحلول التنموية لمساعدة القطاع المالي في المغرب، وأن نمكن لقصة النجاح المغربي من الانتشار على الصعيد العالمي، كوننا لطالما رغبنا في تنظيم هذا المؤتمر في المغرب”.