اتحاد الخميسات يستعد لمرحلة الإياب وسط تساؤلات عن سقف طموحه

أنهى فريق الاتحاد الزموري للخميسات مرحلة الذهاب من البطولة الاحترافية في قسهما الثاني في الصف الخامس برصيد 22 نقطة، متخلفا بخمس 5 نقط عن المتصدر.  وعاش الفريق الزموري خلال هدا الشطر على إيقاع المد والجزر، فقد سار المكتب المسير على نفس الاستراتيجية بجلب اللاعبين بأعداد كبيرة، لكن البداية كانت متعثرة، حيث استمر الاستعصاء خمس دورات، ليتم الانفصال عن المدرب توفيق لمرابط وتعويضه بخليل بودراع، الذي انتعش معه الفريق، حيث حقق مابين الدورتين 6 و11  خمس انتصارات وتعادل. حصيلة مكنته من احتلال رتبة المطاردة  المباشرة، إلا أنه انطلاقا من الدورة  12 تراجع مستواه وأداؤه بشكل أثار  التساؤلات والتعاليق، بعدما اكتفى بتعادلين وهزيمتين، لينهي هذا الشطر بستة انتصارات وأربعة تعادلات وخمس هزائم.
وفي سياق متصل، بعدما أجرى الفريق لقاءه عن الدورة 12 من بطولة القسم الثاني أمام الشباب  السالمي يوم 14 دجنبر الماضي، بملعب 18 نونبر، ازدادت حالة أرضيته  سوءا، بعدما انهار جزء كبير من السور الذي يحيط به، ما دفع الفريق إلى الانتقال إلى تمارة لاستضافة النادي القنيطري.  ونتيجة لهذا الوضع لجأ الاتحاد إلى ملعب المعمورة، الكائن  شمال مدينة الخميسات ﻹجراء تداريبه. ورغم جودة أرضيته المكسوة حديثا بالعشب الاصطناعي، إلا أنه يعاني من عدة نواقص، على غرار صغر حجم المدرجات  والمستودعات،  ليطرح المتتبعون والجمهور المحلي التساؤل  عن وجهة الفريق لاستقبال ضيوفه، انطلاقا من الدورة 16 حيث سيواجه الاتحاد البيضاوي.
ومن جهة أخرى، تعاقد الفريق الزموري مع اللاعب لحسن الصالحي وهشام هرواش والحارس عدنان العاصمي،  كما غادره آخرون أبرزهم  المدافع والعميد  زهير مارور.
ترى بأي وجه سيظهر الفريق خلال النصف الثاني من البطولة؟، فهل سيبحث عن الصفوف اﻷمامية  المؤدية لقسم الكبار، أم سيكتفي  بالتواجد في موقع مريح بعيدا عن المعاناة؟
إن تحقيق المطمح اﻷول يحتاج إلى إمكانيات مهمة، في الوقت الذي يعتمد فيه، وبنسبة كبيرة  في موارده، على دعم الجماعات الترابية والجامعة.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 22/01/2020