اختتام أشغال الدورة السنوية الخامسة لمنتدى كرانس مونتانا : تتويج 60 شابا إفريقيا كقادة شباب المستقبل لسنة 2019

اختتمت، أول أمس الأحد بالداخلة، أشغال الدورة السنوية الخامسة لمنتدى كرانس مونتانا، التي انعقدت من 14 إلى 17 مارس الجاري، بمشاركة حوالي 1200 مشاركا منحدرا من 110 بلدان ونقاشات مثمرة حول التعاون جنوب-جنوب ومستقبل إفريقيا.
وبعد أربعة أيام من اللقاءات والجلسات العامة والأحداث والأنشطة الموازية، أجابت هذه الدورة الجديدة، للمرة الخامسة على التوالي بجوهرة الجنوب، عن كافة الانتظارات بمشاركة مئات الشخصيات رفيعة المستوى، التي ناقشت بشكل معمق الانشغالات والهموم وكذا طموحات الشباب الإفريقي.
وتميز هذا الموعد الكبير، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالمساهمة القيمة لشخصيات مؤثرة من ضمنها نائب رئيس جمهورية غواتيمالا السيد جافيت كابريرا، ونائبة رئيس ليبيريا السيدة جيويل تايلور، والمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، والوزير الأول الهايتي جان هنري سيان، ونائبة رئيس غامبيا السيدة عيستو توراي، والسيدة الأولى لغامبيا فاطوماطا با بارو، والسيدة الأولى لغينيا كوناكري، حادجة كوندي دجيني كابا، ونائب الوزير الأول لغينيا الاستوائية، والسيد ألفونسو نسو موكوي، ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية إفريقيا الوسطى لوران نغون بابا، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مصطفى سيسي لي.
وكما يتضح من موضوع المنتدى «بناء إفريقيا قوية وحديثة في خدمة الشباب»، فإن هذه الدورة منحت صوتا للشباب الأفارقة. وقد توج إعلان القادة الأفارقة الشباب خلال اليوم الأول من أعمال هذا المنتدى الذي دعا، على الخصوص، إلى التمكين الاقتصادي والاندماج الاجتماعي للشباب الإفريقي لمواجهة مختلف أشكال التطرف في المجتمع وصعود اليمين المتطرف وآفتي العنف والإرهاب.
ونادى ممثلو مجالس وطنية للشباب، ورجال أعمال وقادة شباب من آفاق مختلفة، بإحداث فرص للشغل لفائدة الشباب بهدف تمكينهم من تحقيق الاستقلالية في المجتمع، من خلال التركيز على ريادة أعمال الشباب.
كما رحبوا بتنظيم هذا المنتدى، وعبروا عن امتنانهم لجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس ودعم جلالته لقضايا الشباب، وكذا للمملكة المغربية لالتزامها بتعميق النقاش حول الشباب.
من جهته، استعرض الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جان بول كارتيرون، «الحصيلة الإيجابية» للدورة السنوية الخامسة لهذا المنتدى المرموق. مؤكدا، في ندوة صحفية، أن «الحصيلة لا يمكن إلا أن تكون إيجابية. المئات من الشخصيات العالمية من جميع أنحاء العالم أتوا إلى الداخلة للمشاركة في أعمال هذا المنتدى»، مضيفا أن الاتصالات ومختلف اللقاءات كانت مثمرة.
وأوضح الرئيس المؤسس للمنتدى أن «الداخلة استضافت ما مجموعه 1200 مشاركا يمثلون 110 دولا، وهو ما يمثل تكريسا للأقاليم الجنوبية للمغرب وتطورها الذي ترتبط به منذ خمس سنوات».
وشدد على أنه «سنة بعد سنة، نسجل اتساق الاجتماعات التي تعقد في إطار المنتدى وأهمية الشخصيات القادمة من جميع أنحاء العالم»، مؤكدا أنه دورة بعد أخرى «يتفاجأ» الضيوف بـ«التوسع» في البنيات التحتية و»تطورا وتقوية» للنشاط الاقتصادي في الداخلة.
وانعقدت الدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، التي خصصت لإفريقيا والتعاون جنوب-جنوب، للسنة الخامسة على التوالي، حيث شارك في هذا المنتدى رؤساء دول وحكومات، ووزراء ومنظمات إقليمية ودولية وبرلمانية وعدد من المقاولات المنحدرة من إفريقيا وحزام جنوب-جنوب ومن العالم بأسره. واقترحت دورة 2019 فتح تفكير عميق حول الوسائل الكفيلة ببناء إفريقيا قوية وحديثة لفائدة شبابها، من خلال تسليط الضوء على مواضيع الأمن الطاقي والمتطلبات البيئية والاقتصاد الرقمي والصحة العمومية والفلاحة المستدامة والنهوض بريادة أعمال الشباب والريادة النسائية.
في السياق نفسه، تم تسيلم جوائز منتدى «كرانس مونتانا»، لستين شابا إفريقيا، من ضمنهم عشرة شباب ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، كقادة مستقبليين برسم سنة 2019.
واختير هؤلاء الشباب، الذين يمثلون مختلف عوالم السياسة والاقتصاد والثقافة والفن، بناء على معايير النجاح المهني المتميز وتجاربهم الريادية وخبرتهم داخل المقاولات، والحكومات ومنظمات المجتمع المدني.
واستفاد القادة الشباب الجدد من الدعم المؤكد لمنتدى «كرانس مونتانا» من أجل تقوية شبكاتهم الإقليمية والدولية وتطوير كفاءاتهم في إطار التعاون جنوب-جنوب.
وسيتم دعوة هذه الفئة إلى مختلف الأحداث التي سينظمها المنتدى، حيث سيستفيدون من فرصة لقاء صناع القرار السياسيين والاقتصاديين.
ويتعلق الأمر، حسب المنظمين، بتجمع قوي للشباب سيكون لهم شأن في المستقبل وسيشكلون قوة اقتراحية لبلدانهم الأصالية وفي العالم.
وانعقدت أشغال الدورة السنوية الخامسة لمنتدى «كرانس مونتانا»، من 14 إلى 17 مارس الجاري بالداخلة، بمشاركة حوالي 1200 مشارك منحدر من 110 بلدان ونقاشات مثمرة حول التعاون جنوب-جنوب ومستقبل إفريقيا.
وتميز هذا الموعد الكبير، الذي نظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، بالمساهمة القيمة لشخصيات مؤثرة من ضمنها نائب رئيس جمهورية غواتيمالا جافيت كابريرا، ونائبة رئيس ليبيريا جيويل تايلور، والمستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، والوزير الأول الهايتي جان هنري سيان، ونائبة رئيس غامبيا عيستو توراي، والسيدة الأولى لغامبيا فاطوماطا با بارو، والسيدة الأولى لغينيا كوناكري، حادجة كوندي دجيني كابا، ونائب الوزير الأول لغينيا الاستوائية، وألفونسو نسو موكوي، ورئيس الجمعية الوطنية لجمهورية إفريقيا الوسطى لوران نغون بابا، ورئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مصطفى سيسي لي.


بتاريخ : 19/03/2019