ارتفع رواج السيارات العابرة بميناء طنجة المتوسط بنسبة 24 في المائة خلال الفصل الأول من العام. وسجل عبور 90 ألف سيارة برصيف رونو بميناء طنجة المتوسط خلال هذه الفترة، بينها 72 ألف سيارة قادمة من مصنع رونو في ملوسة وموجهة للتصدير.
ويمتد رصيف رونو في طنجة المتوسط على مساحة 13 هكتار، وهو معد لعبور 400 ألف سيارة في السنة، ويتوفر على منصة تخزين تتسع لنحو 6 آلاف سيارة. وإلى جانب رصيف السيارات الخاص برونو يتوفر ميناء طنجة المتوسط على رصيف ثان للسيارات مفتوح أمام باقي الفاعلين في القطاع، والذي استقبل خلال هذه الفترة 20 ألف سيارة.
وللإشارة فإن ميناء طنجة المتوسط أبرم اتفاقية مع بوجو لاستعمال هذا الرصيف الثاني لتصدير إنتاج مصنعها في القنيطرة عند انطلاقه في العام المقبل.
وخلال الربع الأول من العام عرف رواج الحاويات بميناء طنجة المتوسط ارتفاعا طفيفا بنسبة 3 في المائة، وبلغ حجمه 789 وحدة مكافئة لعشرين قدما.
أما رواج شاحنات النقل الطرقي الدولي فعرف ارتفاعا بنسبة 12 في المائة خلال هذه الفترة، والتي عالج ميناء طنجة المتوسط خلالها 90 ألف شاحنة.
وحسب البيانات التي نشرها الميناء، انخفض رواج المسافرين بطنجة المتوسط خلال الفصل الأول بنسبة 21 في المائة. وبلغ عدد المسافرين الذين عبروا الميناء خلال هذه الفترة 373 ألف مسافر.
وبدوره عرف رواج المنتجات النفطية انخفاضا بنسبة 5 في المائة خلال هذه الفترة، وبلغ حجمه 1.45 مليون طن.