افتتاح المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارة في بولقنادل : أنجزتها الضحى بتكلفة 52 مليون درهم ضمن مشروعها العقاري شاطيء الأمم

 

أنهت مجموعة الضحى بناء المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارة “إيسيك”، فرع المدرسة الفرنسية التي تحمل نفس الإسم، والمبرمجة في إطار مشروعها العقاري والسياحي الضخم على شاطيء الأمم ببولقنادل شمال سلا.
وتندرج المدرسة العليا “إيسيك” في إطار إنشاء مركز للكفاءات ضمن مشروع شاطيء الأمم العقري الضضخم، والذي سيضم أيضا مركبا مدرسيا متكاملا لمجموعة أطلس، من الروض إلى الثانوي، وفرعا لأكاديمية “سان جيرمان” الفرنسية، إضافة إلى مؤسسة جامعية دولية أخرى. وتهدف الضحى من خلال تطوير مركز الكفاءات إلى تغيير طبيعة مشروع العقاري الضخم وتحويله من محطة للسياحية الشاطئية إلى حي سكني راقي جديد وسط جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وذلك عبر برمجة العديد من المرافق التي من شأنها أن تشجع على الاستثمار في شقق وفلل المشروع كسكن رئيسي موجه للإقامة الدائمة، بدل اتخاذها إقامات ثانوية. ويندرج هذا التوجه في سياق إعادة تكييف مشاريع الشركة مع تغيرات السوق. ويقع مشروع شاطيء الأمم، الذي كان موجها في الأصل لإنشاء محطة سياحية على غرار محطات المغرب الأزرق، على مساحة 475 هكتار. ويتضمن بناء إقامات سكنية وفيلات، مبثوثة حول مضمار للكولف، ومستشفى ومركز كفاءات، و ومنشآت تجارية وترفيهية وكونيش يمتد على نحو 4 كيلومترات .وتناهز التكلفة الاستثمارية للمشروع 10 مليار درهم. وتم إنجاز المدرسة العليا للعلوم الإقتصادية والتجارة “إيسيك” في إطار شراكة بين الضحى، مالكة العقار عبر فرعها المتخصص في السكن الراقي “بريستيجيا”، ومجموعة “إيسيك” الفرنسية التي ستستغل العقار عن طريق الإيجار. وقال جان ميشيل بلانكي، مدير عام مجموعة إيسيك، أن افتتاح فرعها في شاطيء الأمم يندرج في سياق توجه المجموعة الفرنسية نحو التدويل، مشيرا إلى أن المجموعة توسعت حتى الآن في آسيا بافتتاح فرع في سنغافورة، ثم إفريقيا عبر فرعها المغربي في شاطيء الأمم، وتعتزم افتتاح فرع أمريكي في جزر موريسيوش. وصرح بلانكي خلال تدشين فرع “إيسيك” الجمعة الأخيرة بشاطي الأمم، أن المدرسة ستوفر في البداية سلك دراسات الباكالوريوس الدولي في إدارة الأعمال، والذي سيتمكن طلبته من بداية دراستهم في المغرب واستكمالها خلال الأخيرة في مدارس المجموعة بسنغافورة أو بفرنسا. كما تتوفر المجموعة على اتفاقيات شراكة مع 141 مؤسسة جامعية عبر العالم، تتضمن تبادل الطلبة. وأضاف بلانكي أن “إيسيك” شاطيء الأمم ستدخل تدريجيا باقي أسلاك الشهادات، بما في ذلك الماجستير والدكتوراه. واشار أن المدرسة مجهزة لاستقبال زهاء 500 طالب، وتتوفر على حي جامعي يتسع لنحو 80 طالب. كما تضم المدرسة حاضنة لإنشاء المقاولات، وتجمع في مناهجها بين الدراسات النظرية والتداريب العملية داخل المقاولة في إطار اتفاقيات شراكة.


الكاتب : مواسي لحسن

  

بتاريخ : 24/04/2017

أخبار مرتبطة

  يهدف لدعم تكييف التكوين والبحث الزراعي المغربي مع تحديات الانتقال الإيكولوجي     وقع المغرب و الاتحاد الأوروبي، أمس

عبرت جمهورية سيراليون، الثلاثاء بالرباط، عن دعمها الكامل للوحدة الترابية للمملكة مؤكدة أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب

إفريقيا لا تعبئ سوى 11.4 مليار دولار سنويا من أصل 580 مليارا تحتاجها للتمويل انعقد أول أمس على هامش الملتقى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *