الأسرى الفلسطينيون يستغيثون: انقذونا قبل فوات الأوان

ناشد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأحرار في العالم لاغاثتهم وانقاذهم من الموت الذي بات يطرق أبواب زنازينهم، بعد أن اسثتناهم الاحتلال من الإفراجات التي تمت لسجناء يهود، تاركة إياهم طعما لكورونا الموت.

وجاء في بيان صادر عن حملة إنقاذ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خطر كورونا، نتوفر على نسخة منه، أن دولة الاحتلال التي بدأت الإفراج عن سجناءها المجرمين ، أظهرت عنصريتها وصلفها من جديد فاسثتنت أسرى المقاومة الفلسطينية من هذه الإفراجات، لتبقيهم طعما لكورونا الموت تلتهمهم على مهل.
وأضاف البيان أن الصلف الإسرائيلي لم يقف عند ذلك، بل أنزلت عليهم دولة الاحتلال المزيد من العقوبات والتضييق والإذلال وغيرها من الإجراءات التعسفية.
وهكذا وفي ظل هذه الظروف المأساوية، من أتون سجون الاحتلال الإسرائيلي القاهرة، أطلق السجناء الفلسطينيون صرخة مدوية في أرجاء المعمور، مسبوقة بالقهر والرعب والخوف والألم، يقول البيان، كي يسمعها كل حر ومسؤول وكل مسؤول حر، منادين من على عتبة الموت كل صاحب قلب رحيم بأن يغيتوهم وينقذوهم في وقت يطرق الموت أبواب زنازينهم، في ظل الإجراءات الإسرائيلية اللامسؤولة التي لا ترقى إلى الحد الأدنى من المستوى المطلوب لمواجهة هذا الوباء المميت.
وبنبرة تمزق القلب قال الأسرى الفلسطينيون : إن كان لا بد من الموت فليكن على الأقل موتا بعد النظرة الأخيرة ننظرها في وجوه آباءنا وأمهاتنا، وليكن موتا بعد قبلة الوداع الأخيرة على جباه أبناءنا وبناتنا، ثم ليكن موتا حرا من غير قيد او سلسلة”
ومعلوم أن وباء كورونا يتفشى بشكل كبير في دولة الاحتلال، حيث ناهز عدد الاصابات 3500 حالة، ومن بين الإجراءات التي اتخذتها لمحاصرة الوباء، الإفراج عن السجناء، مسثتنية في ذلك سجناء المقاومة الفلسطينية، بل واتخذت في حقهم إجراءات مشددة تاركة إياهم عرضة للموت وسط صمت ولامبالاة العالم.


الكاتب : عزيز الساطوري

  

بتاريخ : 30/03/2020