تعود الأندية المغربية إلى أجواء التنافس القاري يومي السبت والأحد، أملا في تحقيق نتيجة تعزز حضورها في باقي الأدوار المقبلة.
ففي دوري الأبطال، يخوض الوداد البيضاوي يومه السبت، اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، في المجموعة الأولى فيما يلتقي أسيك ميموزا الإيفواري مع ضيفه لوبي ستارز النيجيري.
ويتصدر الوداد المجموعة برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن لوبي ستارز، فيما يحتل صن داونز وأسيك المركزين الثالث والرابع على الترتيب بلا نقاط.
وحقق الوداد، الفائز باللقب عامي 1992 و2017، الانتصار الأكبر في الجولة الأولى، بفوزه العريض 5 – 2 على ضيفه أسيك، ليبعث برسالة شديدة اللهجة أكد خلالها عزمه المنافسة بقوة على لقب أمجد الكؤوس الأفريقية.
ولن تكون مهمة الفريق البيضاوي سهلة في اجتياز عقبة منافسه، المتوج بالبطولة عام 2016، حيث يسعى صن داونز لتعويض خسارته 1 – 2 أمام لوبي ستارز في الجولة الأولى، حتى يحافظ على حظوظه في التواجد ضمن الأدوار الإقصائية، التي يتأهل إليها متصدر ووصيف كل مجموعة.
ويعد هذا اللقاء الخامس بين الوداد وصن داونز، بعدما سبق أن التقيا في النسختين الماضيتين للمسابقة، حيث فاز الوداد في مباراتين مقابل فوز وحيد لصن داونز، وتعادلا في لقاء واحد.
وفي كأس الكاف، ينتظر بطل النسخة الماضية، الرجاء البيضاوي، قدوم أفريكا ستارز الناميبي، عن إياب الدور الأول مكرر.
وسيدخل الفريق الأخضر اللقاء، الذي ستحتضنه أرضية ملعب مراكش الكبير يوم غد الأحد، بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الثمين (1 – 1 )، الذي سجله في لقاء الذهاب، رغم العياء الذي ينهك لاعبيه بفعل توالي المباريات، وآخرها أول أمس الخميس أمام المغرب التطواني، حيث أكتفى رفاق بوعميرة بنتيجة التعادل.
ويملك الفريق الأخضر حظوظا وافرة لتحقيق العبور إلى دور المجموعات، للموسم الثاني على التوالي، لأنه سيستعيد لاعبيه الموقوفين محليا، وبالتالي فإن تأمين التأهل يبقى في المتناول، لكن عنصر الاحتياط يبقى ضروريا في التعامل مع مثل هؤلاء الخصوم، الذين لا يملكون أي شي يخسرونه في مثل هذه الاستحقاقات.
وإلى الاسكندرية يشد اتحاد طنجة رحاله لمواجهة نادي الزمالك، عشية يومه السبت بملعب برج العرب.
وقال مدرب النادي، عبد الرحيم، إن كافة اللاعبين يدركون جيدا صعوبة اللقاء، وهم على أتم الاستعداد للدفاع عن حظوظهم في التأهيل، مبرزا أن فريقه انتقل إلى مصر بحثا عن الفوز.
وسيعاني الفريق الطنجي مع بعض الغيابات، على غرار عمر العرجون وأسامة الغريب، غير أن المجموعة تضم العديد من الأسماء القادرة على ربح الرهان، رغم قوة الخصم المصري، الذي جر بطل الدوري المغرب إلى التعادل السلبي في لقاء الذهاب.-ويراهن حسنية أكادير على تأكيد نتيجة الانتصار التي حققها في الأسبوع الماضي على فريق آبا جيفار الاثيوبي، الذي سيحل إلى ملعب أدرار رافعا شعار التحدي، وسيخرج كل أوراقه، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق الأكاديري، الذي سيستعيد عميده جلال الداودي.
وفي مهمة صعبة للغاية ينتظر نهضة بركان قدوم جاراف السينغالي، حيث سيكون مطالبا بتعويض تعثر الذهاب بهدفين دون مقابل.
وعانى الفريق البركاني من استفزازات مسؤولي الفريق السينغالي بدكار، الأمر الذي شتت تركيز لاعبيه، الذين سيتعين عليهم نسيان لقاء الذهاب، والعمل على تسجيل انتصار يؤمن العبور إلى دور المجموعات.
ويملك المدرب منير الجعواني بين يديه مجموعة من الاختيارات التقنية والتكتكية لتحقيق المراد، وهي المهمة التي تتطلب درجة عالية من التركيز والهدوء والفعالية أمام المرمى.