تعيش مدينة الرباط يومي 21 و22 أبريل الجاري على إيقاع الدورة 24 للبطولة الإفريقية للثرياتلون، والإقصائيات القارية للألعاب الأولمبية للشباب، التي ستقام بمدينة بيونس آيرس من 8 إلى 18 أكتوبر القادم.
وإلى جانب ذلك سيشمل برنامج التظاهرة، مسابقات الصفوة في الثرياتلون، ذكورا وإناثا وفئات أقل من 23 سنة ذكورا وإناثا والشبان أقل من 19 سنة ذكورا وإناثا، والفتيان 16 و17 سنة ذكورا وإناثا فضلا عن مسباقات الفئات العمرية (هواة).
وفي الندوة الصحافية، التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر جامعة الرياضة للجميع، مساء أول أمس الأربعاء، برر اللواء المصري أحمد ناصر، رئيس الإتحاد الإفريقي والعربي للثرياتلون، قرار نقل هذه البطولة إلى المغرب، بعدما كانت مقررة بالجزائر، بالتخوف من غياب الخبرة في تنظيم مثل هذه التظاهرات، مضيفا أن اختيار المغرب فرضته التجربة التي راكمتها نزهة بدوان، رئيسية جامعة الرياضة للجميع، بتنظيمها لثماني دورات محلية، مشددا على أن ثقة الاتحاد الدولي في المغرب جعلته ينظم 4 بطولات في الترياتلون، وهو البلد الوحيد في العالم الذي نال هذا الشرف.
ومن جهتها قالت نزهة بدوان إن «المدار حظي بإعجاب مندوب الاتحاد الدولي للترياتلون»، مشيرة إلى أن الرهان سيكون كبيرا على البطل المغربي بدر سيوان، الفائز ببطولة إفريفيا في الحمامات بتونس، والمتوج بالبطولة العربية في شرم الشيخ، والمحتل للرتبة الرابعة في بطولة العالم بروتردام، حيث سيكون في منافسة قوية مع أبطال جنوب إفريقيا، الذين يتوفرون على تجربة كبيرة مكنتهم من الفوز بميدالية أولمبية.
وإلى جانب بدر سيوان، سيكون المغرب ممثلا بالبطلة كريمة كانون، وصيفة بطلة إفريقيا والعرب في فئة الفتيات، وأميمة الرحماني في صنف الشابات، التي ستبحث عن بطاقة التأهل إلى الألعاب الأولمبية.
وتوقع أحمد ناصر تنافسية قوية مع الأبطال القادمين من دولة جنوب إفريقيا، مؤكدا أن التأهل للألعاب الأولمبية سيكون عبر محطات، كما أن المرتبين في المراتب 140 الأولى هم الذين سيتأهلون، مضيفا أن كل دولة ستكون ممثلة ببطل واحد فقط، وأن التنافس سيكون من أجل 3 بطائق للذكور ومثلها للإناث.
وبخصوص المدار أكد ريك فيلوت، مندوب الاتحاد الدولي، ومديره التقني، بأنه يعد من أجمل المدارات على المستوى العالمي، وأنه سيعطي تنافسية قوية خلال البطولة 24. مضيفا أن المتسابقين في صنف الصفوة سيكونون مطالبين بقطع 750 م سباحة و20 كلم على الدراجة، و5 كلم في رياضة الجري.