«التاريخي والأنتربولوجي »في رواية « محاسني والقبة» للمغربية مليكة رتنان

استهلال

تحفل الساحة السردية المغربية بنصوص روائية عكف بعض منها على الاختباء وراء قناع التاريخ، في حين اختار البعض الآخر بتجسيد مراحل من التاريخ ، ومن النصوص الروائية التي ارتبطت جزئيا أو كليا بالتاريخ نذكر « وزير غرناطة» لعبد الهادي بوطالب، « الملكة خناثة « لآمنة اللوح، « و»الثائر المهزوم» لأحمد عبد السلام البوعياشي ، ثم رواية « المعركة الكبرى» لمحمد أحمد اشماعو .
وبما أن هذه التجارب ظلت في حدود سرد التاريخ لاعتمادها أسلوبيا كلاسيكيا حيث الحقيقة التاريخية مقدسة ، وعليه ، كان لا بد من انتظار صدور رواية «مجنون الحكم» لبنسالم حميش « و» جارات أبي موسى» لأحمد توفيق» وزمن الشاوية « لشعيب حليفي ، و»الموريسكي» لحسن أوريد « ، « و» محاسني والقبة « لمليكة رتنان « وغيرها ، كي نقرأ ما نعتبره تخييلا تاريخيا .
« محاسني والقيبة « هي الرواية الثانية للمبدعة المغربية مليكة رتنان بعد روايتها «لبؤة حاحا»، صدرت ضمن منشورات شركة النشر والتوزيع « المدارس « في الدار البيضاء وبدعم من وزارة الثقافة، تقع في277 صفحة من الحجم المتوسط ، وتتوزعها خمس محطات مركزية تعتليها العناوين التالية : حومة الصفارين ، افتتان ورجولة ، الزواج بعروسين ، الزلزال ، الطاعون ، وإذا كانت روايتها الأولى تحكي عن المغرب بداية القرن 16 الميلادي، من سيبة وجفاف، ضغط ضريبي واستباحة دماء، ومن غارات البرتقيز وبطش الحيوان..،. فإن روايتها الثانية « محاسني والقبة « تحكي عن الاهتزازات والقلاقل العنيفة التي مست الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي خلال القرن 17 الميلادي ، وكان الصراع حول العرش بين أبناء السلطان المولى إسماعيل بعد وفاته ، أحد أبرز الأسباب المؤدية لتلك الزلازل والاهتزازات، وبذلك ، يحصل التلاقي بين السرد التاريخي والفن الروائي ، وبذلك تكون الكاتبة قد جعلت مسيرتها الروائية مكرسة لخدمة التخييل التاريخي الذي مثل عمودها الفقري ،فماذا كان؟ وكيف حدث؟

مضمون الرواية:

هو تعرية وكشف مكامن الفساد التي تأججت بين أبناء المولى إسماعيل بعد وفاته حول العرش ، واضطلاع عبيد البخاري بدور كبير في حبك المؤامرات لتولية سلطان ما أو عزله وحتى اغتياله إن اقتضى الأمر ذلك ، حيث تحولت هذه المؤسسة العسكرية إلى عصابات مسلحة ، بعد أن كانت أداة لصيانة الملك وحماية الرعية وتعزيز سلطة الدولة ،
وتدور في فلك هذه الأحداث الدرامية ،قصة عائلتين فاسيتين ، عائلة السي أمحمد جسوس وعائلة التاجر السي لمفضل الجباص ، هذه العلاقة ستثمر مصاهرة بزواج هبة بنت امحمد جسوس وحمزة ابن السي لمفضل ، لكنه لم يكن سوى زواجا صوريا ، وتتوالى الأحداث داخل هذه القلاقل التاريخية ليصاب حمزة بالطاعون ، ومغامرة هبة تتقمص شخصيته ، حيث تنتهي المغامرة بالقبض عليها متلبسة بإفشاء الكهرمانة عائشة ، ثم احتماؤها بضريح المولى إدريس ، ثم زواجها أخيرا من الدوق .

التخييل التاريخي

بداءة، دعونا نتفق أن التاريخ كان على الدوام مصدر إلهام للكثير من النصوص الروائية فهي فرصة للهروب من الحاضر ، واستثمار التاريخ لتمرير مواقف واختيارات معينة ، ورواية» المحاسني والقبة « لا تحكي قصة معزولة عن مجتمعها ، بل ترويها غارقة في تحولاته التاريخية من خلال فترة حادة التقلبات والصراعات والمعارك بين أبناء المولى إسماعيل حول كرسي الحكم والتي دامت أكثر من ثلاثين سنة حسب بعض المؤرخين ، وبذلك تحضر الكاتبة المؤرخة بشكل واضح في هذا النص ، لتقبع خلف دهاليز الأيام والأزمان ، تنفض عنها الغبار وتعطيها معناها الحقيقي التي كانت عليه من قبل .
تؤرخ الرواية لجيش البخاري ما بعد وفاة المولى إسماعيل لأنه المؤسسة الوحيدة والمنظمة في البلاد ،فلا يقطع أمراً إلا بما يأمرون به ، وكان هؤلاء هم الذين يتولون الحكم عمليا بعد وفاة المولى إسماعيل ويعيثون فسادا ، نقرأ في الصفحة 30:» لقد تسبب عبيد جيش البخاري في الحكم ودواليب المخزن فوضى وعدم استقرار وعيه ،وذلك بتعيين وعزل الأمراء حسب أعطياتهم وقيمة راتب البيعة ، الذي يقدمه المبايع لقواد ديوانهم « ص 40 ، وفي نفس السياق نقرأ في الصفحة 54 « ولقد أجمع عبيد الديوان رأيهم على استقدام المولى عبدالله بن إسماعيل ، والفقيهة خناثة بنت بكار المغفري من تافيلالت وأخذ البيعة له « .
كما تؤرخ لوباء الطاعون الذي كان الأشد فتكا من سابقيه وكانت له عواقب اجتماعية وسياسية وخيمة ، فقد « ضرب الطاعون المغرب بعد اضطرابات جوية عنيفة يوم 12 سبتمبر 1742، تسببت في انهيار منازل وأشجار وانهالت السماء بأمطار غزيرة دامت أكثر من 40 يوما، حسب كتاب «الأوبئة والمجاعات في المغرب في القرنين 18 و19» لمحمد الأمين البزاز.
ويضيف الكتاب أن الطاعون تفشى مباشرة بعد هذه العاصفة في فاس وزرهون ومكناسة، فانتشر ا في أرجاء البلاد. معظم السكان اعتبروا أن ما حل ببلدهم هو عقاب سماوي.
:» كما توقف نشاط الحاضرة ، وخمدت حيويتها ، وانطوت على نفسها وعلى ما يحتضنه رحمها من آلام وانين أوجاع المخاض»ص 169
وفي مقام آخر من الرواية ، تؤرخ أحداثها للثائر أحمد الريفي وغزوه لمدينة فاس في عهد السلطان العلوي عبد الله ابن المولى إسماعيل، لكنه هزم على يد السلطان العلوي :» يا أهل فاس ، بشرى لكم ، لقد سحق جيش المولى عبدالله جيش المستضيء والمنافق الباشا الريفي ، وتم الاستيلاء على محلته وتشري فرسانه « ص91
كما يقف النص على التأريخ لمعارضة الفقهاء لتأسيس جيش العبيد ،الذي سيتخذه كعماد لسلطته وأساس حمايتها ، عموما فلعل أبرز الفقهاء الذين عارضوا السلطان في ما يخص تمليك «الحراطين « نجد العالم اليوسي برز الفقيه أبي حامد ، ثم الفقيه عبدا لسلام جسوس الذي كتب رسالة للسلطان أوضح فيها موقفه من القضية مؤكدا على إصراره بالجهر بالحق والتشبث بأحكام الشريعة الإسلامية ،واستعداده للتضحية بنفسه في سبيل ذلك ، مما تسبب في إغضاب السلطان ولأن السلطان كان مصرا على سياسته فإنه عرض الفقيه جسوس لمحنة والبطش والتنكيل كغيره من العلماء المعارضين نقرأ في ص30 «يوم قبض قائد السلطان المدعو الروسي ، على مولاي جسوس بداره بأمر من السلطان المولى إسماعيل وذلك بعد رفضه مع علماء آخرين الموافقة بالإفتاء على تجنيد « حرا طين ، مدينة فاس في ديوان البخاري ، بحكم أنهم غير مملوكين ولا يجوز للمخزن تملكهم شرعا « ص30
كما تؤرخ لمحنة حاضرة فاس وباديتها مع العنف السياسي والسيطرة الاستبدادية لأحمد المنصور الذهبي من إهلاك وإلحاق أضرار جسيمة بالبشر والعمران وخاصة حاضرة فاس :»لقد وضعهم السلطان المولى أحمد الذهبي على محك شائك، فهو لم يصدر عفوه حيالهم بعد أن ارتكبوا الكبيرة بقتل قائد والده أبي علي الروسي ، ول يستسغ عدم قدوم وفدهم لمكناسة لمبايعته البيعة الثانية « ص 49
وحين تأتي جامعة القرويين في سياق الحديث بين في الغوص في ذاكرتها وتحديد ظروف بطاقة ميلادها «» اسمع ادن يا بني ، مما يحكى انه في عهد الايالة الشريفة الإدريسية ، كان لمولانا محمد بن عبدالله ابنتان فاطمة ومريم ، ترك لهما بعد موته ثروة ضخمة فتسابقا في عمل الخير ، حيث بنت كل واحدة منهما مسجدا « ص44
وتوثق الرواية أيضا للتفاوت الاجتماعي الصارخ بين طبقة موسرة ، بل ومساهمة حتى في القرارات السياسية « التفتت هبة حولها ،وتراءى لها الطبخ على غير عادته ، فهو خلية نحل بعبيده وسيداته ، الكل منهمك في المهمة المنوطة به « ص 74
وطبقة ثانية مفقرة وتعاني من الخصاصة والفقر :» « تشكلت قاطنة الربض من الفقراء والمنبوذين من بادية فاس ، بسبب شح الطبيعة وغارات عبيد البخاري وجبروت ضغطهم الضريبي كما احتضنت دور بغايا رخيصات ، وأصبحت مرتعا خصبا للأمراض التناسلية « ص 93
هذا الوضع الموبوء كان من الضروري أن يفرز معارضة دينية يتزعمها الفقهاء الذين يرون تسيب الوضع وخروجه عن التعاليم الأصيلة ، وفي هذا السياق نقرأ :» نزل الجمع السلالم ساحبين الشيخ الإمام ، وغير عابئين بارتطام بدنه بالدرج والحيطان ،ومخلفين وراءهم لوعة وولولة ونحيبا ، وبباب المسكن وقف القائد ولد الحوات وشرذمة عبيده مشدوهين « ص67
وتسدل الرواية ستارة فصولها ، وهي تجر خلفها حقبة تاريخية حبلى بالاضطرابات الهائلة ، وبالنهب والتخريب العشوائي التي يفرضها القتال من أجل كرسي الخلافة ، كما تجر وراءها تحولات الزمن والمكان بدخول أشياء جديدة من مثل ليتحول المجتمع المغربي إلى فضاءات مفتوحة على العالم ، مما يعني أن الكاتبة عميقة المعرفة بتاريخها بكل تحولاته وأوجاعه . وبمختلف تشكلاته السيكولوجية والسوسيولوجية والثقافية والسياسية .

المكون الأنتربولوجي

« محاسني والقبة « نص روائي ثري بمظاهر الثقافة ويكشف عن مجتمع تقليدي صالح للدراسة الأنثروبولوجية بمفهومها وآلياتها القديمة التي ظهرت بها في القرن التاسع عشر علي يد إدوارد تايلور ودي مونتاني ومونتيسكيو ومالينوفسكي وغيرهم.
لذلك تذكر الرواية عادات وتقاليد العرس المغربي :» وفي الوقت الذي تتالت فيه مراسيم الاحتفال بعرس لا هبة بدار السي جسوس ، أقيمت مراسيم احتفال للعريس حمزة ، حيث اكترى السي الفضل دارا مداورة للدار الكبيرة ولدار السي جسوس تسمى عادة عند ساكنة الحاضرة بدار « إسلان « « ص123
ونقرأ من ملامح العمران التقليدي في فاس ، « الدويرية» ، القبة الأندلسية ، « العمارة « وهي غرفة ذات شكل مستطيل ، دكة ، ومن ملامح الطعام نجد القراشل واللوز
أما من ملامح اللباس فنجد ما يعبر عن الثقافة ولا سيما الحلي من « أساور من الذهب والفضة ، الخلاخل ، الدملج الثعباني ، القفطان الحريري ، القباقيب ، أما الأثاث أواني من طين مخضبة بالحناء ، صندوق العرعار ، الطاسة المكوية ، …. «
وبخصوص الأدب والفنون الشعبية اسثتمرت الرواية فن الزجل والأغنية الشعبية نقرأ في الصفحة 33 :
وتوقف المجذوب « بوفرنا «عن الإنشاد، ومرر عينيه الواسعتين و» المكحلتين «بين الحضور ، ثم ركز على الصديقين ، واستطرد الفم متما ما قد بدأ :
آشمن زمان هذا يا بنادم
عدنا نعيشو وسطو بلا إمارة
زمان ياكل الخوخ وه
زمام يبيع الولد أمو بهنكارة
زمان هاتي واعطي واسكت
زمان تودي وترشي بلا زارة
ومن الأغنية الشعبية نجد غناء « النكافة « و:»وفق نفس نبرتها القوية المتناغمة « ص 121:
ها شقايق النعمان هاهو
ها قضيب الخيزران هاهو
ها الخدود تفاح هاهو
ها النهود قداح هاهو
إلى جانب طقوس أعراس الزواج وما يرافقها من احتفالية :
« وصاحت المعلمة صيحة قوية ، وجلجل صدى زعقها ونغمته ثلاث مرا :
« العروسة مرهونة «
وأجابتها مساعداتها الستة ، وبنفس قوة نبرة صوتها ونغمته ثلاث مرات :
« هاهي مرهونة « 121
وإلى جانب هذه الطقوس الاحتفالية في تلك المرحلة التاريخية ، نقف على ممارسة التجارة والانفتاح على العالم الخارجي ، وبالأخص « المليف ، الأقمشة ، أثواب الموصلين والدمسقي «، وكثيرا ما تتم هذه التجارة في مدينة فاس والتسوق منها أيضا «
ومن الظواهر الملفتة هنا بمدينة فاس هي أنسنة العلاقات الاجتماعية بين المسلمين واليهوج وانخراطهم معا في علاقات بدون حدود جمركية ولا انغلاق عقائدي :» وأعاد حمزة الحلي إلى سمعون ، ولفها هذا الأخير في ثوب أرجواني من الحرير ، ووضعها في صندوق من العرعار ثم ناولها للشاب الذي سل من من حزامه كيس نقود ورماه لليهودي ، واتجه خارجا من الدكان ودعوات اليهودي بلكنته المميزة ترافقه « ص113
كما يشير النص إلى بعض الممارسات الطبية التقليدية والشعبية :» وضع السي محمد – بعد غسل يديه – جزءا من لباب الخبز وسط قطعة القمش الابيض ، ودعك تمرة وفتتها ومزجها باللباب ، وشد ببراعة قطعة القماش بخيط ، وبدأ يمسها في الوعاء المملوء بحليب الحمارة ويممره على شفتي الرضيع « ص 14

التشكيل الجمالي

لا يسعنا أن نتجاهل مقدرة الكاتبة على فتح شهية القارئ وتوريطه في متعة الإبحار في زورق الحك عبر تمنح المتلقي العارف والمدرك أفقا واسعا لإسقاطات زمنية ومكانية تفضي إلى رواية ، وعليه ، لا تكتفي رواية « محاسن القبة « بالمادة الحكائية وتأثيث فصولها ، بل تجعل من النص القصصي محفلا إبداعيا ، تمارس من خلاله الرواية لعبتها الجمالية وانفتاحها باستدعاء نصوص غائبة ومختلفة ، كما يستغرق أحيانا في بوليفينية لغوية هجينة ومتنوعة بالمفهوم الباختيني
ونخلص في هذا الباب إلى الملاحظات التالية :
في سياق تنويع الملفوظ السردي وتهجينه ، تتوسل الكاتبة بالدارجة واللغة الفرنسية ، ونقرأ تمثيلا لهذه الدارجة التي تتسلل إلى تفاصي الحكي : «»هي الاولى لا لة الغالية ،باق ماتولدتشلي يشغلني على خدمتها ، هي لالة ومولاتي « ص 74 ، ونقرأ أيضا :» معك الحقياتاج راسي ، كبيدة ديالي رهيفة ، والزيتونة كتاكل العصا على ولادها « ص42 ، ولعل لجوء الكاتبة الى اللغة الدارجة ف « نظرا لبلاغتها في استغراق الحميمية ، وترجمة عدد من المواقف والحالات والأحاسيس التي لا تغطيها اللغة الفصحى» ، فضلا توظيف اللسان الدخيل حيث تحضر اللغة الفرنسية الخالصة التي تؤشر على المثاقفة ، من قبيل :» والتفتت هبة إلى مخاطبها وبعد تمثيل مراوغة عدم التعرف على شخصه ، نطقت بحبور :
من أهذا أنت يالويس ؟
« Bienvenu dann votre patrie d adoptation mon sir « ص 200
تلوين البناء السردي بكثرة توظيف مقاطع أدبية ، من قصائد فصيحة وزجلية ، وأخرى من فنون أخرى ، أغاني شعبية ، أهازيح الأطفال .
استيعاب الرواية جملة من النصوص الدينية من أحاديث وآيات قرآنية تحافظ على صيغتها الأصلية مما يضفي مصداقية على القيم التي تتسرب عبر مسارات السرد

على سبيل الختم
ومن خلال هذه الأحداث التي تحكيها رواية « محاسني والقبة « للمغربية مليكة رتنان ، نكون أمام وثيقة روائية مجازية ، وصورة كلية تنطوي في عمقها على فاعليةرئيسية تتجلى في جيش عبيد البخاري باعتباره قوة شاملة قامعة وقاتلة حينا آخر ، وما ارتبط بها من إفساد واستغلال للنفوذ كما يحمل النص ،إضافة إلى عمقه التاريخي ، عمقا قيميا يعوز مجمعنا الحالي ، فالنص الروائي يوجه سهام النقد لكل محاولة للتسيب .


الكاتب : عبد الله المتقي

  

بتاريخ : 07/12/2018

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *