التعليم الاولي..الحصيلة المرحلية والآفاق المستقبلية عدد المستفيدين من التعليم الأولي بالاقليم ارتفع هذه السنة بنسبة 53.14 %

 

«رهان التعميم الشامل للتعليم الأولي بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، مايزال أحد التحديات المطروحة، ويحتاج للمزيد من الدعم والانخراط الجدي لجميع الفاعلين، من قطاعات حكومية وفعاليات المجتمع المدني المعاملة في المجال والقطاع الخاص وباقي المتدخلين من أجل بلوغ التعميم الشامل للتعليم الأولي» . هو محور اليوم الدراسي التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء ، بمقر الثانوية التأهيلية التقنية انوال ،بعنوان (الحصيلة المرحلية والآفاق المستقبلية) تحت شعار» مستقبلنا لا ينتظر» والذي ترأسه منير حمو،عامل عمالة مقاطعة عين الشق، واطره كل من المديرة الإقليمية الوزارة بمديرية عين الشق،بمعية د.حسن الصميلي مدير قطب الدراسات والبحث ودعم هيئات المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وذ، شرف التليوي رئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، و ذ، محمد اربيحي الكتاب العام للجمعية المغربية لدعم التعليم الأولي والتربية غير النظامية.
عامل عمالة مقاطعة عين الشق في معرض مداخلته اشار الى ان هذا الرهان يتطلب انخراطا فعليا لمختلف المتدخلين لمعالجة كل الصعاب وتجاوز كل التحديات ومواطن الضعف والاختلالات.
من جهتها ،أشارت المسؤولة الإقليمية في مداخلتها إلى أن قضية التعليم الأولي تحظى بأولوية خاصة لدى المديرية الإقليمية التي حرصت بمعية شركائها على اجراة المخطط الإقليمي على أرض الواقع من خلال عقد اتفاقيات جديدة وتوسيع بنيات الاستقبال بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية المتواجدة بالاقليم وتأهيلها وتجهيزها بما يستجيب للمعايير المعتمدة في مجال التعليم الأولي ضمانا لتمدرس الفئة العمرية 5//4 سنوات في ظروف ملائمة، وأشارت أنه بالرغم من المجهودات المبذولة ،فإن رهان التعميم الشامل للتعليم الأولي بتراب عمالة مقاطعة عين الشق، مايزال أحد التحديات المطروحة، ويحتاج للمزيد من الدعم والانخراط الجدي لجميع الفاعلين من قطاعات حكومية وفعاليات المجتمع المدني المعاملة في المجال والقطاع الخاص وباقي المتدخلين من أجل بلوغ التعميم الشامل للتعليم الأولي ضمانا لحق الأطفال الكامل في التمدرس وتحقيق لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص على مستوى الإقليم. وفيه نفس السياق قدمت المديرة الإقليمية عرضا تحت عنوان (الحصيلة المرحلية والآفاق المستقبلية) ، استعرضت خلالها الحصيلة المرحلية للمخطط الإقليمي 2018//2019 لتعميم وتجويد التعليم الأولي على مستوى تراب العمالة معززة بالمعطيات الإحصائية والمؤشرات التي تبرز تطور عدد المستفيدين من التعليم الأولي بالاقليم والذي ارتفع إلى 1023 طفلاً خلال الموسم الدراسي 2018//2019 مقابل 668 خلال الموسم الدراسي السابق، أي زيادة بنسبة 53.14% ، إضافة إلى توسيع فضاءات الإستقبال حيث بلغ عدد الحجرات 38 مقابل 26 خلال الموسم الدراسي الفارط، بالإضافة إلى تأهيل وتجهيز 16 حجرة بدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء سطات والقطاع الخاص وفعاليات المجتمع المدني، وبناء مركز للتعليم الأولي بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا توفير دورة تكوينية استفاد منها 40 مربية بالاقليم، بعد ذلك استعرضت برنامج العمل خلال السنتين المواليتين 2019//2021 والذي يستهدف الرفع من عدد المستفيدين الى أزيد من 1971 ومواصلة تأهيل وتجهيز كل من حجرات أطفال التعليم الأولي وكذا مركز موارد التعليم الأولي لتكون أزيد من 152 مربية بالقطاعين الخاص العام ، لاكسابهن الطرق البيداغوجية والكفايات المهنية حتى تصبحن قادرات على تبني منهجية عصرية تراعى خصوصية وحاجيات طفل الفئة العمرية أربع وخمس سنوات وذلك عبر تطبيق الإطار المنهجي للتعليم الأولي..
هذا وقد عرف هذا اللقاء التوقيع على اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بعمالة مقاطعة عين الشق،والفيدرالية الوطنية للتعليم والتكوين الخاص من أجل تعزيز تعاونها في مجال التعليم الأولي وذلك في إطار مواصلة تفعيل المخطط الإقليمي لتنزيل الإستراتيجية الجهوية لتعميم وتجويد التعليم الأولي.


الكاتب : م.تامر

  

بتاريخ : 23/05/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *