التلقيح الاصطناعي وهموم الفلاح الصغير.. على طاولة الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية

 

احتضن المعهد الفلاحي بعين الجمعة بتراب جماعة أولاد عزوز اقليم النواصر، يوم السبت ، لقاء جهويا نظمته الجمعية المغربية التنمية الفلاحية بالمعهد الفلاحي على أساس جدول عمل حافل تميز بالخصوص بتقديم عرض تقني حول آفاق قطاع التلقيح الاصطناعي بالمغرب.
وحضرهذا اللقاء وساهم في تأطيره شركاء الجمعية ويتعلق بامحمد كريمين رئيس الفيدرالية البيميهنية للحوم الحمراء ، وكذا نائب رئيس الكونفدرالية المغربية للتنمية الفلاحية والقروية والمدير الجهوي للفلاحة بالجهة والمدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية.
وتميز اللقاء بكلمة خالد الكيراوي رئيس الجمعية المغربية التنمية الفلاحية التي استعرض من خلالها حصيلة الجمعية ، وانجازاتها في مسارالدفاع عن مصالح الفلاح الصغير . وتوقف كيراوي عند شرح دلالات وحمولة جملة « إنصاف الفلاحين الصغار» الواردة في الخطاب الملكي السامي أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية العاشرة والذي قال فيه جلالة الملك « .. كما يتعين التفكير في أفضل السبل لإنصاف الفلاحين الصغار خاصة ما يتعلق بتسويق منتوجاتهم والتصدي الصارم للمضاربات وتعدد الوسطاء«.
واعتبر الكيراوي أن أهداف الجمعية وعمل أعضائها يستمد مرجعيته من مضامين هذا الخطاب ويستنير بها، شانها في ذالك شأن شركاء الجمعية الذين تجمعهم بها أواصر الثقة والانخراط في مشروع مجتمعي قواه الارتقاء بالأحوال الاقتصادية والاجتماعية والمهنية للفلاحين الصغار الذين يشكلون 80 بالمائة من المنظومة الفلاحية .
وأضاف خالد الكيراوي أن التفاف الفلاحين الصغار حول جمعيتهم وشركائها شكل بالنسبة للمكتب التنفيذي للجمعية وجميع أطرها ومنخرطيها قفزة دافعة لمواصلة المشوار في تحد لكل الصعوبات .
ومن جهته ثمن امحمد كريمين رئيس الفيدرالية البيميهنية للحوم الحمراء الشراكة التي تربط جمعيته بالجمعية المغربية التنمية الفلاحية حصيلة هذه الأخيرة مشيرا على أن عدد الفروع التي تكونت منذ سنتين على تأسيها لم تستطع جمعيات أخرى أن تنجزه في عقود .
وأضاف رئيس الفيدرالية البيميهنية للحوم الحمراء أن هذه الشراكة تهدف إلى تحقيق مبدأ الإنصاف واستثمار طاقة اقتصادية كبيرة مجسدة في جموع الفلاحين الصغار الذين ينمو وعيهم بعد يوم بأهمية العصرنة بما يرتقي بأوضاعهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية ، خاصة انخراطهم في التكوين ، وتحديث أساليب العمل بما فيها التلقيح الاصطناعي للقطيع الذي انتقل من 240 ألف سنة 2009 « تلقيحة « إلى مليوني تلقيحة ، وهذا مؤشر على الانخراط في هذه العصرنة وإعادة الهيكلة .
وفي معرض كلمته ، أكد امحمد كريمين على استمرار الفيدرالية البيميهنية للحوم الحمراء في دعمها للفلاح الصغير تجاوبا مع الحرص الملكي السامي على إنصاف هذا الفلاح وتحقيق الجودة المطلوبة والاستمرار في التكوين باعتباره أحد مدخلات دعم هذا الفلاح .


الكاتب : العربي رياض

  

بتاريخ : 12/02/2019