«التمظهرات السردية» في رواية «عذراء سراييفو» لمحمد غالمي

تشكل رواية» عذراء سراييفو» لمحمد غالمي متنا روائيا خصبا يتميز بتعدد متونه الإبداعية، ومرجعياته المختلفة المشكلة على شكل إضافات نوعية على مستوى السرد، تستوعب مجالات متعددة، وفضاءات تؤثتها أنظمة استقبال علائقية بين اللغة والشكل، والمعنى والدلالات والرؤى والوجهات،وتستحضر التاريخ والجغرافيا، وتوظفهما في استنبات الخصوصية المحلية ،وتوظيف كل ميكانيزمات السرد ومكوناته، لإكساب العمل السردي قدرته الفائقة على الحوار والتحاور مع نصوص إبداعية أخرى.
فالرواية منذ البداية إلى النهاية تتخذ من «سراييفو» مسرحا لأحداثها ،واصفة في عمق تجليات الإبادة العرقية للأقليات المسلمة في سائر أراضي البوسنة والهرسك وكرواتيا»، عارضة للمليشيات والمافيات والحركات الإرهابية التي أتت على الأخضر واليابس، ولم ينج من بطشها الصغار والكبار، والشيوخ والفتيات والنساء،بل ازدادت شراسة في هدم البنيان وإضرام النار في كل مكان،ناهيك عن التعذيب والاعتقالات، والقتل الجماعي، وإعداد مقابر جماعية لاتراعي حرمة الموتى، بل تنتهك آدميتهم بطريقة وحشية وفظيعة عبرت عنها الرواية في أكثر من مقطع.» دوى الأزيز موجعا على حين غرة..انكسر الشعاع الغارب وعجل بإطفاء جذوة قرص الشمس،فاستحال الفضاء سحرا حزينا واخضرارا داكنا،لاترى العين الشاردة سوى قدود تتعثر في هرولة…ظل طيش الرصاص يكسر الأطراف ويخمد الأنفاس،يمزق السحايا ويقطع نياط القرية الرابضة عند التخوم الشرقية المحاذية لسراييفو» ص7 .(1)
الملاحظ أن الروائي ظل مخلصا للطريقة التي قرر تبنيها في بناء روايته» عذراء سراييفو»، متحكما في زمام السرد، وهوما سماه الناقد الانجليزي نورمان فريدمان» بالمعرفة الكلية للكاتب» والمعرفة الكلية المتعددة الزوايا» (2)
تؤسس رواية»سراييفو» لإيقاع سردي قوي ومكثف ،يجعل من القراءة الأولية للرواية تستعصي على القارئ لا لأسباب ترتبط بصعوبتها وغموضها،بل لكثرة شخصياتها والتي تصاحبك من فصل لآخر،وما يزيد في هذا التعقيد هو ارتباط الأصول بالفروع داخل الرواية، وارتباط الكليات بالجزئيات،مما يجعل عملية تفكيك الرواية تحتاج إلى التسلح بأدوات منهجية، وآليات إجرائية للاقتراب من المتن الروائي، والتوسل بميكانيزمات نقدية لفتح الرواية وتشريحها. فماريا بطلة الرواية ترجع أصولها إلى المغرب،ففيه عاش أجدادها وأبوها، ولعل وصية والدها عزت ولد الحاج عبد المؤمن المغربي الحجازي قوت اعتزازها وانتماءها للمغرب من خلال إخراج أمها نوار لوصية زوجها، مخاطبة ابنتها ماريا» لقد أوصى المرحوم أبوك يا ابنتي بأن نزور بلاد المغرب متى يعم الاطمئنان سراييفو «.(3) لقد راهن محمد غالمي في روايته « عذراء سراييفو» على إرجاع الشخصيات إلى أصولها معتمدا على تقنية الفلاش باك،فإذا كانت ماريا مغربية الجذور، فإن صلاح نفسه بالرغم من اندماجه في تقديم الإسعافات والتطبيب للجرحى والمنكوبين بسراييفو، فإنه يستحضر دوما مولده ونشأته وبلده» وفجأة هبت رياح المغرب الأقصى تناوشه في وحدته، مستعرضة أمام ناظريه جزءا من شريط أيامه الخوالي..رآى التاريخ يعيد نفسه في دنيا الخيال فيلقي به في رحاب البيت العتيق مندمجا في عالم قريته السحرية في دير جبال الأطلس المغربية» (4) .الوطن الذي هجره منذ أن تم توقيفه كطبيب « ولزم القرية ولم يبرحها لمدة سنة مترقبا في شوق عارم أن تتحقق أمنيته في أن يحظى بالقبول للانضمام إلى قافلة أطباء بلا حدود « (5)
فرغبة الروائي في تحقيق التواصل مع قرائه، جعلته يوظف مجموعة من التقنيات السردية(الصيغة الدرامية/ المسرحية) إذ في رواية» عذراء سراييفو» لاتعرض إلا أفعال وأقوال الشخصيات المشاركة، وليس أفكارها أو مشاعرها،فالقارئ هو الذي يجب أن يقوم باستخلاصها انطلاقا من الأفعال والأقوال.
فالملاحظ أن العلاقة بين الشخصيات في الرواية هي علاقة متينة من حيث تمثلها الروائي، حيث تجمعها وحدة المسار والمصير وإن اختلفت من حيث الأفكار والتصورات والمعتقد،لكنها في آخر المطاف تؤسس لحركية شاملة وإن كانت أهدافها مختلفة. فالمرحوم عزت وهب جزءا من ميراثه لخدمة الدولة الفتية (سراييفو) وبتقديم هبة نقدية لفائدة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء،. وصلاح وظف مهنته كطبيب لمعالجة ضحايا الحروب العرقية الدائرة رحاها بكرواتيا والصرب وسراييفو.وماريا تجندت للإيقاع بالذباب الأزرق والنمل الأحمر في شخص كارتز، وراحيل اليهودية التي أسقطت شبكة صهيونية كانت ضحية لها ممثلة في(مردوخوعيزرا بن حيون الذي خرج(من تحت الرماد كالفينيق…الأمس استدرج صبايا صبرا وشاتيلا مرغ الأهالي في وحل الدماء واليوم يشحن أنيابه بالزعاف ليحقن سها وأمثال سها) (6).
فالأهداف التي تسعى إليها الشخصيات المركزية في الرواية، هي استئصال جذور الإرهاب والقتل وسفك الدماء والاغتصاب الذي تمارسه فيالق المرتزقة من كل بقاع العالم، سواء من مافيا الصرب والبوسنك والهرسك وكرواتيا، أو عملاء الدول المساندة للحرب العرقية بسراييفو، والمتمثلة في الموساد، وفيالق العسكر وأشهرها «الفيلق المشهور باسم»الشفرة الحادة» وعناصره من أخبث الأفاعي على وجه الأرض» (7) ،وهذه الفيالق شعارها «مبني على صيغة هدم أسس دينهم وعقابهم في أعز ما يملكون» (8).
لقد ساهمت رواية «عذراء سراييفو» بصيغة أو بأخرى من خلال مؤلفها محمد غالمي، في كتابة جزء مهم من حقبة تاريخية عصيبة عاشتها منطقة البوسنة والهرسك، وكرواتيا ويوغسلافيا، وهي حقبة لم يكتب عنها الشيء الكثير على المستوى الإبداعي،فكانت الفرصة للكاتب لاقتناصها لغايات نبيلة بلاشك.
أولـها :التأريخ لما جرى للمسلمين بهذه المنطقة والتعريف بمعاناتهم والاضطهاد الذي تعرضوا له، خصوصا أن الوثائق التاريخية تشير إلى قتل200 ألف بوسني مسلم بالبوسنة وهو عدد كبير جدا. كما تم تهجير ما يقارب 2.2 مليون بوسني عن أراضيهم (من الطوائف الثلاث)، فاحتجز الكثير من الرجال في مخيمات. أما النساء فكان يحتفظ بهن في مراكز اعتقال متعددة، حيث يعشن في ظروف قاسية وغير صحية، ويتعرضن لأسوأ المعاملات بما فيها الاعتداءات الجنسية المتكررة.
وثـانـيها : فضح الجنود الصرب أو رجال الشرطة الذين يأتون إلى مراكز الاعتقال تلك، فينتقون من النساء مايشاؤون لقضاء وطرهم واغتصابهن.
وثالـثها: التعريف بحرب البوسنة والهرسك باعتبارها عملية نزاع دولي مسلح حدثت في البوسنة والهرسك من مارس 1992 حتي نوفمبر 1995. وكان هناك دول كثيرة دخلت كأطراف في هذه الحرب. وحسب قول محكمة الجزاء الدولية في يوغسلافيا، فأطراف الصراع هي البوسنة والهرسك وجمهورية يوغوسلافيا وكرواتيا. وتبعا لتقارير محكمة العدل الدولية، فإن صربيا قد ساهمت في تلك الحرب بجيشها ودعمها المالي للقوات الصربية والتي أصبحت في ما بعد جيش يوغسلافيا الشعبي. وقد قدمت كرواتيا قواتها أيضا. أما بالنسبة للبوسنة فقد كانت قوات الحكومة البوسنية تقود جيش جمهورية البوسنة والهرسك.
فرصد الروائي للثقافي والسياسي والاجتماعي بروايته» عذراء سراييفو»، هو إضافة نوعية لاستحضار تراث المنطقة الأوروبية وعن هذا الاستثمار للتاريخ يقول بنسالم حميش:»أحسب أن كل شيء تراث،أي تاريخ، إذ حتى ماتنتجه حاضرا يأتي وقت يحوله إلى تراث.وككل نسق تاريخي ،يتعرض التراث في تقلبات الزمان وتغير الشروط والأحوال لاختبار الديمومة والبقاء،فتبرز منه أعمال أعلام تمنحها قوتها الذاتية الفائقة نفوذا عابرا للأمكنة والأزمنة ،ثم تقيم « سانكرونيا» في بعد يعرف كنهه ومداه كل خبير، ألا وهو بعد» المعاصرة اللازمنية» الذي يضم إليه وتلتقي فيه وجوه الإبداع والخلق المشرقة من ثقافات كل الأحقاب والآفاق».(9) ومايثير الإعجاب في رواية» عذراء سراييفو» أنها تنحو منحى الواقعية التي سلكها نجيب محفوظ في أغلب أعماله ، وكذلك هاني الراهب وجمال الغيطاني وعبد الرحمان ومنيف، وغالب هلسا ومحمد صوف وميلودي شغموم ومحمد زفزاف،وهي واقعية تعكس الواقع الاجتماعي بأدوات فنية وروائية مدروسة سلفا، وتستلهم تقنياتها من المدارس الفرنسية والألمانية والانجليزية في نظريات السرد وتشعباته. يقول م رايمون في كتابه» أزمة الرواية»(إذا كان من الواقعية أن يوصف لنا بدقة المكان الذي تعيش فيه الشخصية، فمن الواقعية الأكثر دقة ألا يعرض لنا من هذا المحيط إلا المجال البصري المدرك من طرف البطل،بل أكثر من ذلك،ألا يوصف بتاتا» (10)
إن أدوات الاشتغال السردي عند محمد غالمي تمتح من التقدم الذي حققته البويطيقا في العهد الحديث بفرنسا وخصوصا التوجه الجديد للأبحاث نحو دراسة بنيات المحكي ومستوييه الخطاب والحكاية، فعلى مستوى الخطاب هناك سجل الكلام :(ماريا تتكلم- يوسف يتكلم – ناصر الدين يتكلم – كارتز يتكلم- صافية تتكلم – راحيل تتكلم – نوار تتكلم – صلاح يتكلم – …)وعلى مستوى صيغ العرض (تعرض الشخصيات في الرواية باعتبارها تمثل مستويات من التعبير والمهنية ( روزالين الإعلامية – صلاح الطبيب – توفيق حسنين وكيل النيابة-….) وعلى مستوى الحكاية،هناك منطق الأفعال،نمذجة العوامل(actants) .
« هذه التحديات تفرض علينا فعلا أن نعيد النظر في مشكل المنظور السردي.هذامايكشف عنه مشروع تودوروف سواء في محاولة تمييزه بين مقولات الحكي أو في عرضه التركيبي حول البويطيقا البنيوية» (11)
كما أن علاقة السارد بالشخصيات ،هي علاقة تدخل في سياق ماسماه» جون بويون» ب»الرؤية من الخلف»la vision en derrière » « فالسارد في»عذراء سراييفو» يعلم أكثر من الشخصيات ،بل يتحكم فيها ويقرر مصيرها،والأكثر من هذا يرسم مساراتها،فتتقارب تارة وتتباعد تارة أخرى.وسنحاول تحديد هذه العلاقات من خلال مايلي:
أ: علاقة ماريا بكارتز: علاقة تنافر.
ب: علاقة جاويشة بباربان: علاقة توتر وخوف.
ج: علاقة صافية بتوفيق حسنين: علاقة حب وتفاهم وانسجام.
د: علاقة راحيل بعيزرا بن حيون: علاقة انتقام للماضي الأليم.
ن: علاقة نوار بعزة: علاقة احترام للماضي المشترك بينهما.
و: علاقة صلاح بسكان سراييفو: علاقة تعاون وتضامن .
هـ: علاقة الحاج عبدالمومن بماريا : علاقة قرابة دموية.
ك: علاقة نورة بصلاح: علاقة زواج ناجح.
فالعلاقات بين الشخصيات داخل الرواية سواء أطبعها التآلف أو التنافر، التباعد أو التقارب ،الخير أو الشر، فهذه العلائقية هي التي تنظم السرد، وتكثف المعاني والدلالات،وتنسجالتيمات وتخصبها بآليات الحكي الكائن والممكن.باعتبار السرد هو فن تدبير اللغة والمحكيات.» وفي خضم التبدلات المتلاحقة التي زعزعت اليقينيات والأنساق المنغلقة على أجوبتها،لم يعد الكاتب المبدع يكتب ليترجم مشاعر أو يؤكد حقائق أو يسند ايدولوجيا..على العكس يكتب من منطقة الارتياب والتساؤل والبحث عن الحقيقة المحفوفة بالالتباس والتعدد.ومن ثم تكون الكتابة المبدعة وسيلة للتعرف على كينونته المحاصرة بعلائق الاستلاب، وسطوة البضائع وضوضاء التواصل» (12)
إن رواية»عذراء سراييفو» تقوم على تفكيك تاريخ البوسنة والهرسك، بحيث تعتبر الرواية محاكاة تقريبية للرواية التاريخية، وبالفعل فإن أيا من الأحداث الكبرى ،أو التواريخ الأساسي تم اعتباره ذا دلالة سياسية خاصة ،بحيث يعتبر التاريخ متجانسا مع حياة الشخصيات الروائية، ومنفتحا على آمالها وآلامها، لنقرأ هذا المقطع» « لهذا ظلت حريصة على أن تعطي لكل شيء حسابه الدقيق،ولم تفقد دوما أملا في انتصار ذاتها.وعلى إثر ذلك وجدت في رؤيتها المحصنة بالعزم والثقة مايشد من عضدها،ويسعفها على اكتشاف لحظة الإشراق» (13)
وما يميز رواية»عذراء سراييفو» أنها تشكل تجربة جديدة تجاوزت المحلي إلى العالمي /الأوروبي محاولة عرض مجموعة من الفضاءات والأمكنة:( سراييفو- القاهرة – الدار البيضاء – تل أبيب – بيروت – الرباط – خريبكة – وادي زم – أبي الجعد – قصبة تادلة – الاسكندرية – ) كما أن محمد غالمي يحاول أن يزاوج بين الديانات الثلاث(المسيحية واليهودية والاسلام)، باعتبار هذه الديانات متواجدة بكثرة في البوسنة والهرسك.وللإشارة فإن سراييفو هي عاصمة جمهورية البوسنة والهرسك وأكبر مدنها. تقع مدينة سراييفو على نهر ميلجاكا وهي محاطة بجبال الألب الدينارية. تعتبر هذه المدينة مشهورة بتنوع تقليديّ دينيّ وقد أطلق عليها قدس أوروبا، وذلك لتواجد ديانات مختلفة منذ قرون كالإسلام، الكاثوليكيّة، الأرثوذكسية وحتى اليهودية.
إن المحكي الروائي في الرواية يتحدد انطلاقا من عدة سمات شكلية صرفية – تركيبية ومنطقية – دلالية ،كاستعمال الماضي والماضي البسيط والحاضر السردي وأسماء الإشارة وأفعال الحركة والجمل المتصلة بروابط نحوية (ربط نسقي) أو طيمية (ربط تضميني).
لقد سعى محمد غالمي في روايته» عذراء سراييفو» إلى عرض الوعي الفكري لشخصيات الرواية من خلال نقاشاتها الراقية التي تترفع عن صغائر الأمور، لترقى إلى إيجاد حلول شاملة لدولة برمتها ومجتمع بكامله، وعالم بشموليته محاولة منها لتحقيق السلام الكوني والكلي، ليس في سراييفو لوحدها بل في العالم بأسره، وفي هذا السياق يقول الناقد بيرنارفاليط» إن الخاصية الجماعية للإبداع الأدبي تنشأ عن كون البنيات النصية متماثلة مع البنيات الذهنية لبعض الفئات الاجتماعية، أو مترابطة معها بشكل واضح ومعقول.أما في مستوى المضامين،أي مستوى إبداع عوالم متخيلة تحكمها هذه البنيات،فإن الكاتب يتمتع بحرية مطلقة» (14).

(*)ناقد وروائي

هوامش:

(1) محمد غالمي ” عذراء سراييفو” منشورات وزارة الثقافة” مطبعة دار المناهل 2013 ط1 ص7.
(2) جيرار جينيت وآخرون ” نظرية السرد” ترجمة ناجي مصطفى منشورات الحوار الأكاديمي والجامعي 1989 ط1 ص14.
(3) “عذراء سرايفو” نفس المرجع ص172.
(4) نفس المرجع . ص 69.
(5) نفس المرجع. ص 72.
(6) نفس المرجع. ص 196.
(7) نفس المرجع . ص 37.
(8) نفس المرجع . ص 39.
(9) عبد الرحيم العلام –” سؤال الحداثة في الرواية المغربية” أفريقيا الشرق-1999 (د- ط) ص69.
(10) M.RIMOND, « la crise du roman » des lendemains du naturalisme aux années vingt,Paris ; Corti,1966 p 302
(11) T.TODOROV « poetique » in Qu’est –ce que le structuralisme,Paris,seuil,1968 p28
(12) محمد برادة ” فضاءات روائية” منشورات وزارة الثقافة -2003 ط1 ص9.
(13) محمد غالمي ” عذراء سراييفو” منشورات وزارة الثقافة” مطبعة دار المناهل 2013 ط1 ص14.
(14) بيرنارفاليط “النص الروائي مناهج وتقنيات” ترجمة د رشيد بنحدو-1999 ط1 مطبعة ساليكراف ص 60.


الكاتب : خالد عبد اللطيف

  

بتاريخ : 19/10/2018

أخبار مرتبطة

روني شار يقول بأن على الشاعر أن يستيقظ قبل أن يستيقظ العالم لأن الشاعر حافظ وجوه الكائن اللانهائية.شعراء أساسيون مثل

رَفَحْ جرحٌ أخضرُ في مِعْصم غزَّةَ، وَنَصْلٌ في خاصرة الريحِ. ماذا يجري؟ دمُ عُرسٍ يسيلُ أمْ عروسُ نِيلٍ تَمْضي، وكأنَّ

– 1 – هل الرمز الشعري الأسطوري ضروري أو غير ضروري للشعر المغربي؟ إن الرمز الأسطوري، اليوناني، خاصة، غير ضروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *