الخميسات … للسنة الثانية على التوالي ، ولايزال المسبح الكبير معطلا

الحديث عن السباحة  و المسبح البلدي  بالخميسات هو أمر  محير،  فقد ظل شأنه يشغل بال الساكنة المحلية وشبيبة المدينة على وجه الخصوص، ومر هذا المرفق بفترات ميزها  التعثر، وظل موضوعه  إلى  جانب هذه المعضلة يثار في مداولات المجلس  الجماعي خلال  العديد من دوراته،  وغالبا ما يكون النقاش  حوله  حادا  وساخنا،  وهو الذي يعد من بين المسابح  الكبرى وطنيا (المسبح الكبير)، مرفق  يشتمل على مسبحين.  وحسب المجلس فقد صرفت عليه أموال باهظة،  ليبقى رغم ذلك في حاجة لإصلاحات،  توفير آليات  ولدراسة لتحديد حاجياته  وفي شأنه و داخل المجلس جاءت اقتراحات حول اﻷشكال  الملامئة  لتدبيره،  ووجوب إصلاحه مع إضافة قاعة متعددة للرياضات به.

وهكذا وبعد طول انتظار، فتح المسبح  أبوابه صيف 2018،  لكن المفاجأة  أنه تم الاقتصار على استغلال  المسبح الصغير  فقط،  في حين بقي الكبير على حاله، ولم يتم تشغيله  ، وتكرر  هذا الأمر خلال الصيف الحالي 2019 ، حيث الثاني  ظل على نفس الوضعية،  منسيا ومهجورا وتغمر جزء منه مياه  راكدة،  مما خلف استياء كبيرا خاصة في الوسط الرياضي   والناشئة بنسبة  كبيرة والتي  تعقد عليه آمالا كبيرة  حتى لا يتم تعويض السباحة بالمدينة باللجوء للبحيرات واﻷودية المجاورة مما يعرض حياة  وسلامة مستعمليها للخطر، مع العلم  أن سكان المدينة في تزايد مستمر وبالتالي هم في حاجة لمرافق  مائية و  فضاءات ترفيهية في حجم عددهم للترويح عن النفس  وممارسة  رياضة السباحة خاصة خلال هذا الفصل  القائظ.


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 19/08/2019