استطاعت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد، يوم الثلاثاء 13 فبراير 2018 وضع حد لنشاط شخص من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب، يبلغ من العمر 48 سنة، ضبط متلبسا بمحاولة النصب على مدير إحدى المؤسسات التعليم العمومي.
ويندرج هذا التحرك الأمني في سياق « العناية التي يحظى بها المحيط التربوي والتعليمي من قبل مصالح الأمن الوطني بولاية أمن الدار البيضاء؛ بحيث تفرد دوريات مختلطة من مصالح الأمن العمومي ومصالح الشرطة القضائية لتأمين هذا المحيط تحصينا للناشئة» وفق مضمون بلاغ لولاية أمن العاصمة الاقتصادية .
«المعني بالأمر يستهدف المؤسسات التعليمية والوكالات البنكية، بحيث يوهم المنتسبين إليها بكونه ممثلا تجاريا لإحدى شركات الإتصال المتعاقدة مع مصالحهم المركزية، ويقنعهم بطرق احتيالية بأنهم سيستفيدون من مجموعة من العروض كرفع صبيب الأنترنيت بالمكاتب و بأثمنة تفضيلية أقل بكثير مما تتم فوترته كل شهر، و يتسلم وثائق إدارية منهم إضافة إلى مبالغ مالية خاصة بالإشتراك الشهري تتراوح مابين 140 و 240 درهما، يضيف المصدر ذاته، حيث أفضى البحث المجرى في الموضوع إلى تحديد خمس ضحايا؛ ثلاثة مدراء لمؤسسات تعليمية ومديران لوكالتين بنكيتين، ومازالت التحريات جارية بغية التوصل إلى ضحايا مفترضين آخرين». و»قد تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية وتقديمه أمام النيابة العامة المختصة التي أشرفت على البحث منذ بدايته» يختم البلاغ.