اتصل بالجريدة السيد الحسين البورحيمي ، يشتكي من تصرفات أحد الاشخاص الذي تطاول على أرض في ملكيته، و التي استردها بالقانون وبقرار المحكمة.لكن المشتكى به لم يرضخ لحكم المحكمة وعاد يتطاول من جديد على الارض.

يقول السيد البورحيمي في شكايته ،التي نتوفر على نسخة منها مع محاضر المحكمة،أنه سبق له واستصدر في مواجهة المدعو (ح.ش) الساكن بدوار ايكوزضن فرقة ايغي قيادة التوامة، قرارا استئنافيا قضى بإلغاء الحكم المستأنف والحكم من جديد على المستأنف عليه بأدائه للمستأنف تعويضا عن الاستغلال عن المدة من 02/08/2006 الى غاية شتنبر 2011 مجموع 15000 درهم مع الحكم بإفراغه من محل النزاع ، هو ومن يقوم مقامه وتحميله الصائر.إلا أن خصمي (ح.ش) يقول المشتكي ،طعن في هذا القرار بالنقض، فصدرعن محكمة النقض تحت عدد 3/461 بتاريخ 14/6/2016 في الملف المدني عدد 3517/1/3/2015 قضى برفض الطلب .و فتح ملف التنفيذ عدد 69/2016 فتم الافراغ .
إلا ان المنفذ عليه (ح.ش) امتنع عن أداء مبلغ التعويض، والادهى من هذا أنه رجع الى الارض موضوع الافراغ ولحد الان لازال يتواجد بها ضاربا عرض الحائط بجميع الاحكام القضائية التي صدرت عن المحكمة، الشئ الذي أضر بي كثيرا.إضافة الى ذلك أنني اتعرض للتهديد من طرف أخيه(ب.ش) والذي سبق لي و تقدمت بشكاية ضده هو الآخر.
هذا المشتكى به تجاوز كل الحدود ،يتحداني ويتحدى الجميع ويخالف القانون و يزعم مزاعم كاذبة من اجل استرجاع وثائق مزورة ،بالرغم من أن الامور واضحة وأن الارض موضوع النزاع نملكها بالحجة والسند ، وأن المحكمة قالت فيها كلمتها الاخيرة»