الدكالي يرافع في الدارالبيضاء دفاعا عن حصيلة سنة من عمر وزارة الصحة

رافع وزير الصحة أنس الدكالي، مساء أول أمس الأربعاء 30 يناير 2019، عن حصيلة ومردودية عمل الوزارة خلال سنة 2018، وقدم خلال ندوة صحفية جرى تنظيمها بالدارالبيضاء أبرز الأشواط التي قطعتها الوزارة، منذ تعيينه إلى اليوم، من أجل المساهمة في تطوير وتجويد المنظومة الصحية وتعزيز البنية التحتية الاستشفائية في المجالين الحضري والقروي، وكذا تحسين ولوج المواطنين إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها من الأوراش الأخرى التي لها صلة بالصحة.
الدكالي الذي تحسب له هذه المبادرة التواصلية التي لا يمكن إلا أن تكون إيجابية، أوضح أنه تم تشغيل المركز الاستشفائي الإقليمي بسلا الذي يضم 250 سريرا وكلّف ميزانية قدرها 339 مليون درهم، إضافة إلى تشغيل مستشفى القرب بدمنات، وتهيئة الشطر الثاني الذي يخص المركز الاستشفائي الإقليمي بالحسيمة، إلى جانب استكمال تجهيزات المركزين الاستشفائيين الجامعيين بوجدة ومراكش والمركز الجهوي للانكولوجيا بالحسيمة، مع اقتناء المعدات والتجهيزات الخاصة بقاعة العمليات بكلفة 549.02 مليون درهم، وكذا اقتناء المعدات والتجهيزات الخاصة بطب الأطفال بكلفة 38.5 مليون درهم، وغيرها من الخطوات التي لها صلة بتعزيز العرض الصحي الاستشفائي.
وشدد الدكالي على أن وزارة الصحة تولي أهمية كبرى للعالم القروي مستعرضا حصيلة القوافل الطبية التي جرى تنظيمها والتي فاقت 282 قافلة، إلى جانب خدمات المستشفى المتنقل وعملية «رعاية» وكذا إطلاق خدمات الاستشارة الطبية عن بعد، واقتناء 163 سيارة إسعاف و 73 وحدة متنقلة، مشيرا إلى الانتهاء من إنجاز 7 مشاريع بناء ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية، والانتهاء من إنجاز 45 عملية تأهيل المؤسسات الصحية من أصل 112 عملية، من أجل المساهمة في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وأوضح الدكالي أن المستعجلات توجد في قلب اهتمامات الوزارة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق مخطط تسريع تأهيلها حيث تم تعيين 100 ممرض متخصص في المستعجلات والعناية المركزة، و 35 تقنيا في النقل والإسعاف الصحي،
و 50 مساعدا معالجا، كما تم توزيع 30 سيارة إسعاف من نوع ألف مجهزة بأحدث المعدات البيوطبية و 144 حاضنة ثابتة و 24 حاضنة متنقلة، إلى جانب تعزيز سيارات الإسعاف باقتناء 24 سيارة من نوع ألف و 60 سيارة من نوع باء. وأكد وزير الصحة على رهان تعزيز الصحة الإنجابية وصحة الأم وحديثي الولادة مشيرا إلى تدني نسب وفياتهم في هذا الصدد وارتفاع مؤشر مراقبة الحمل ونسبة الولادة بالمصالح الصحية وتعميم التلقيح ضد التهاب الكبد من نوع باء عند الولادة، بالإضافة إلى تعزيز التكفل بالفئات الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة. وشدد الدكالي على أن من بين الأوراش المهمة التي تحظى باهتمام الوزارة ورش توسيع التغطية الصحية الأساسية في أفق تعميمها بشكل شامل، مبرزا في الوقت ذاته أهمية ومكانة الموارد البشرية في قلب المنظومة الصحية، متعهدا بالعمل على حل مشاكلها التي لها صلة مباشرة بالوزارة، بالنظر إلى أن مشاكل أخرى لها كلفة مالية أو لها صلة بقطاعات أخرى تتطلب وقتا وجهدا من أجل إيجاد حلول لها.


الكاتب : وحيد  مبارك

  

بتاريخ : 01/02/2019