لم تسلم المناطق الخضراء بالمدار الحضري لمدينة أكادير،على غرار عدة مناطق بإقليم تيزنيت واشتوكة أيت باها، من «هجوم» عدد كبير من قطعان الإبل القادمة من الأقاليم الجنوبية التي يقودها رعاة بحثا عن العشب والكلأ، في هذه الفترة الزمنية من كل سنة.
« فخلال هذه الفترة من السنة ، تقول مصادر من عين المكان ، يبقى الشغل الشاغل لعدد من رعاة الأبل والأغنام هو البحث عن الكلإ، أينما وجد، تعلق الأمر بالوسط القروي أو الحضري،وبالأماكن الغابوية أو أراضي الفلاحين بالمجال القروي أو حدائق عمومية وخاصة بالمدار الحضري».
وفي هذا السياق التقطت صور، يوم الإثنين المنصرم، لتداعيات “الرعي الجائر” الذي طال المدار الحضري بأكادير،وبالضبط الحي المحمدي(الجديد) ومنطقة إليغ الراقية التي لم تسلم حدائقها هي الأخرى من هذا الوضع غيرالمعتاد؟ .
وحسب المصادر ذاتها ، فإن هذا الحادث يذكر السكان بما عاشته المدينة منذ حوالي سنتين ، عندما حلت مجموعات كبيرة من الإبل قادمة من الأقاليم الجنوبية بالمدينة، والتي توغل بها رعاتها إلى شوارع المدينة لتتغذى قطعان الإبل مما تتوفر عليه جنبات الشوارع والمدارات من أعشاب مختلفة متناترة هنا وهناك؟