قال بادو الزاكي، مدرب الدفاع الجديدي، إن مباراة فريقه أمام الاتحاد البيضاوي، الذي يلعب بالقسم الثاني، برسم نصف نهائي كأس العرش، ستكون صعبة للغاية.
وأوضح الزاكي في تصريح للاتحاد الاشتراكي ليلة الخميس الماضي، أنه لا يمكن الحديث عن مباراة سهلة في منافسة مثل كأس العرش، رغم وجود فريق منافس ينتمي لدرجة أقل، مستدلا على ذلك بالمباراة النهائية لموسم 2017 – 2018، والتي فاز خلالها نهضة بركان بالركلات الترجيحية فقط على وداد فاس، المنتمي أيضا للدرجة الثانية.
وأضاف المدرب السابق لأسود الأطلس أنه لن يقول إن الطريق كان معبدا للمرور إلى النهاية إلا بعد أن يسجل فريقه نتيجة الانتصار أمام الطاس.
وأردف قائلًا: «علمتني التجربة كثيرا في مساري كمدرب، ولا يمكن الاستهانة بأي نوع من الخصوم، وهنا أتذكر في سنة 2008، كيف خرجنا لما كنت مدربا للكوكب المراكشي من نصف النهائي على يد فريق كان ينتمي آنذاك للدرجة الثانية، وهو الرشاد البرنوصي، الذي كان قد أزاح قبل ذلك حامل اللقب، أولمبيك خريبكة.
واعتبر الزاكي في معرض حديثه، أن هدفه وهدف المكتب المسير للنادي هو التتويج بلقب كأس العرش، مشيرا إلى أن فريقه قدم عروضا رائعة إلى حدود اللحظة في هذه المنافسة، واستحق المرور إلى مربعها الذهبي، عقب انتصارات متتالية على كل من أولمبيك آسفي والجيش الملكي وشباب أطلس خنيفرة.
وفي مقارنته لمردود الفريق في منافسات الدوري وكأس العرش، أكد الزاكي أن ما نقص الفريق الدكالي خلال مباريات الدوري، سواء أمام اتحاد طنجة بميدان الأخير، أو أمام الوداد بالجديدة، هي تلك اللمسة الأخيرة، إذ أهدر سيلا من الفرص، في وقت كانت تلك اللمسة حاضرة خلال المباراة الأخيرة برسم الكأس أمام شباب خنيفرة.
ودعا بادو الزاكي جماهير الجديدة مساندة الفريق في هذه المباراة، مؤكدا أن الجماهير التي أعادت الدفء إلى مدرجات ملعب العبدي، بإمكانها أن تتنقل الى طنجة خاصة إنها ستشاهد مقابلة قوية وبلمسات جميلة.
أما عبد اللطيف المقتريض، رئيس الفريق، فقد أكد أن طموحات ناديه كبيرة هذا الموسم، يتقدمها التتويج بكأس العرش، بعدما سبق للفريق أن توج باللقب قبل خمس سنوات، وخاض النهائي قبل موسمين. وهذا يعكس توازن الفريق وتطوره، وسعيه لتحقيق لقب آخر، لكن قبل هذا ينبغي تجاوز حاجز الاتحاد البيضاوي الصعب.
وكان الزاكي قد أنهى تحضيراته لهذه المباراة في وقت مبكر وغادر الجديدة في اتجاه طنجة عبر الحافلة مساء الخميس، حيث وكان الوصول في حدود الحادية عشر ليلا.
ومن المنتظر أن تغادر العديد من الحافلات مدينة الجديدة، ابتداء من الثانية عشرة ليلا من ليلة الجمعة في اتجاه طنجة، وهي تحمل على متنها جماهير الجديدة وفصيلي «دوس كلاس» و «الكاب صولاي» بعد هدنة مؤقتة بينهما.
وبخصوص مباراة اليوم، التي ستدور بملعب طنجة الكبير، في الثالثة بعد الزوال، فقد وصفها عبد الفتاح زغادي، رئيس فرع الجديدة التابع للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، بالملغومة ويصعب التكهن بنتيجتها. وأشار إلى أن الفريق الجديدي مطالب باحترام الخصموعدم استضغاره لتفادي أي مفاجأة غير سارة.
أما الزميل بنقريو، رئيس جمعية الصحافة بالجديدة، فقد أكد أن مباراة اليوم كبيرة وصعبة وستؤول نتيجتها لمن سيدخل بتركيز أكبر، لأن مباريات الكأس تربح ولا تلعب.