«الزراعة الدقيقة».. محور ورشة عمل بجامعة وجدة في شتنبر

 

تحتضن جامعة محمد الأول بوجدة، خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 شتنبر المقبل، ورشة عمل دولية حول الزراعة الدقيقة. و»تتوخى هذه التظاهرة تسليط مزيد من الأضواء على أهمية الآليات ذات الصلة بالزراعة الذكية في تدبير المحاصيل. كما تعد مناسبة لتعزيز التبادل العلمي بين المشاركين واستكشاف مواضيع جديدة متصلة بالبحث في هذا المجال يقول المنظمون»، مشيرين إلى أن«الزراعة الدقيقة تطورت خلال العقد الماضي بفضل التقدم المتسارع الذي أحرزه البحث العلمي والابتكارات التكنولوجية في هذا الصدد». كما مثلت هذه الزراعة ضرورة دعت إليها حاجة «الفلاحين إلى اتخاذ قرارات جيدة كفيلة بتحسين العوائد، مع ضمان المحافظة على الموارد واحترام المتطلبات البيئية».
ووفق المصدر ذاته، فإن «مواجهة التحديات المرتبطة بظواهر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وتدهور الموارد الطبيعية والطفرة الاقتصادية تفرض مزيدا من تركيز البحوث العلمية على الزراعة الدقيقة.  ومن شأن التكنولوجيا الذكية، في هذا الصدد، أن تمكن من تحقيق هذه الغاية في الميدان الفلاحي. وهو ما تسعى هذه التظاهرة العلمية إلى إثارة النقاش بشأنه.»
«التدبير المستدام لغراسة النخيل بالواحات»

تنظم كل من جامعة محمد الأول بوجدة وأكاديمية البحث والتعليم العالي بوالوني – بروكسيل ببلجكيا، خلال الفترة الممتدة بين 1 و3 نونبر المقبل، ندوة دولية تبحث مواضيع متصلة ب»المقاربة المندمجة من أجل التدبير المستدام لغراسة النخيل بالواحات».
و«تتوخى هذه التظاهرة العلمية، التي تنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر اﻷركان وجماعة فجيج، أن تشكل فرصة للاطلاع على التقدم المحرز في البحث المتعلق بمجال غراسة النخيل بأوساط الواحات ، يقول المنظمون، كما تسعى إلى أن تمثل فضاء علميا لتبادل التجارب والخبرات وتقاسم الممارسات الجيدة في هذا المجال، فضلا عن الإسهام في تعزيز دينامية البحث العلمي في محاور واعدة ذات صلة بالتدبير المستدام لزراعة النخيل».
و«يعد هذا اللقاء، كذلك ، مناسبة لتعزيز الشراكات والتعاون بين الباحثين المغاربة والأجانب وكذا مع القطاعين العام والخاص» وفق المصدر ذاته.


بتاريخ : 20/05/2019