السلامي يستلهم طريقة بايرن ميونيخ لتدريب لاعبي الرجاء عن بعد

قال جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي، في حوار خص به موقع الأنصار، أنه يحرص على التواصل الدائم واليومي مع عناصر طاقمه التقني واللاعبين في زمن الحجر الصحي، مشيرا إلى أنه يعقد اجتماعات يومية، عن بعد، في التاسعة ليلا لتقييم حصيلة العمل المنجر، وكذا تحديد البرنامج الذي سيتم الاشتغال عليه في اليوم الموالي.
وأوضح السلامي أنه ومن أجل تبسيط وضمان سيره بإيقاع سلس، قرر تقسيم اللاعبين إلى مجموعات، يشرف كل فرد من مساعديه على فئة محددة، حيث يتم التواصل عبر آليات الاتصال الحديثة اعتمادا على الفيديو، بغاية الحافظ على اللحمة والروح العائلية التي يجب استثمارها في هذا الظرف الاستثنائي، معتبرا أن التواصل اليومي والدائم بين عناصر الطاقم التقني واللاعبين يكون من أجل تقاسم الكثير من المواضيع للحفاظ على الروابط التي تم زرعها في المجموعة منذ تعيينه على رأس الكتيبة الرجاوية.
وشدد السلامي على أنه يسطر كل أسبوع برنامجا تدربيا للاعبين، حيث برمج في الأسبوع الماضي حصة تدريبية واحدة كل يوم، وهذا الأسبوع رفع الإيقاع بحصة في اليوم، في اليوم الذي يليه حصتين، مضيفا أن وتيرة التحضيرات ترتفع بشكل تدريجي، سيما وأن المكتب المسير وفر بعض التجهيزات للاعبين من الدراجة وبعض الآليات الخاصة بالتداريب المنزلية، حتى يحافظ اللاعبون على مقوماتهم البدنية.
وقال السلامي إن اتصالاته مع اللاعبين ليست مقتصرة فقط على المجموعة المتواجدة بالدار البيضاء، وإنما حتى مع العناصر المتواجدة خارجها، على غرار الكونغوليين بين مالونغو وفابريس نغوما، وأيضا أنس الزنيتي ومحمد المكعازي وأنس جبرون ومحمد بوعميرة، حيث يسهر على توجيههم ومدهم بالنصائح اللازمة، مع حثهم على عدم المغامرة بالخروج، في هذا الزمن الاستثنائي.
وشدد السلامي على أنه قرر بتنسيق مع بقية أعضاء الطاقم التقني وبعض الأفراد من المكتب المديري استعمال تطبيق تقني يشتغل به فريق بايرين ميونيخ وبعض الفرق الأوروبية، وقد تم تجريبه في أفق بداية العمل بها رفقة اللاعبين في الساعات القليلة المقبلة، حتى «نتمكن من برمجة تداريب جماعية عن بعد.
ودعا السلامي كافة الجماهير الرجاوية إلى التقيد بالتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات الحكومية وعدم التهور، وأن يلتزم الجميع بالحجر الصحي في هذا الظرف الطارئ، الذي نتمنى أن نجتازه بأخف الأضرار. قبل أن يتمنى الشفاء العاجل للمصابين والرحمة والمغفرة للمتوفين.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 02/04/2020