السيزيف

أسكنتني حرارة هذا الصيف
مغارات القلق
كهوف الألم المظلمة
رغم هذا التخطي لجدار الموت
بعد مقاومة عنيفة … عنيدة
لم يتمكن بعد سيزيف من الوصول لذروة الجبل
لقد مل التكرار
وغدت حياته
ليلا طويلا
اغتصب الشمس
صبغ النهار
هكذا أنا
لن تصدقوني .. إذا قلت لكم
أنا الأصل .. أنا الأصل
والسيزيف
عبد مظلوم مستعار
هكذا أنا
مسافر في كلمة انتحار
عداء يسابق سراب صحراء قاحلة
أبحث عن زرقة .. أبحث عن اخضرار
أقول متسائلا :
إلى متى أنا هنا
مصلوب في قاعة انتظار
مرتهن أنتظر أيام يوم حار
على كتفي ركام صخر
وأمامي .. خلفي
موج من نار
وفوقي دوي رعد
يمطر أحجارا !


الكاتب : عبد العزيز الطوالي

  

بتاريخ : 25/03/2020

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *