الصائغ

(…)
كلُّ الأزمنةِ جلستْ
ترتشفُ «كأسَ أتايْ»
وواصلتْ التوريق على هدي
طريقَ حِرفةِ الصَّانعِ الْحَاذِقِ
تنسجُ في سُوقِ النَّخَاسِينْ
وتُمَاوِجُ مَرْبِطَ سُوقِ «الدَّلالِينْ»
تقرعُ الدُّروبَ ،
والمتنبِّه ُ
إذا عبرَ رصيفَ فاسَ وتطوانَ ووجدة
سمعَ طرْقَ طَسْتِ النُّحَاسِ
وعادَ إلَى الْكَعْبَةِ في الْعامِ الْمُوَالِي
يَتمسَّحُ عَلى أَسْتَارِهَا بالدُّعَاءِ
بطلبِ حِرفَةٍ لم يسبقهُ
إليها مغنِّ أو صانعٌ آخرُ.
ينفخُ على صحْنِهَا
ما تَوارثَ من توريقِ
مَدَائِح زهرةِ الزُّمُرُّدِ
ويصطفيهَا مِن شَمْسِ قُلُوب
الْمَادحينَ الْوَاصلينْ
…….


الكاتب : عبدالحق بن رحمون

  

بتاريخ : 18/01/2019

أخبار مرتبطة

ينظم المعهد الفرنسي بفاس، يوم 26 أبريل، لقاء أدبيا مع الكاتب جيلبيرت سينوي، حول إصداره الأخير «رائدات وبطلات تاريخ المغرب».

هيا اغتسل أو تيمم وصل واقفا على الطفل الشهيد الملثم ما قال آه ساعة الذبح أو راح هاربا بجرحه يتألم

لنبدأ بلون الغلاف والعنوان، وبعد ذلك نحاور العمل، الذي سمى نفسه نصوصا نثرية، للفنان والشاعر والروائي المصطفى غزلاني. كما يبدو،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *