الكأس الفضية تبحث عن المتوج الثامن عشر

 

خلال 61 محطة من منافسات كأس العرش في عهد المغرب المستقل، مابين موسمي  1956 – 1957، و 2016 – 2017،  فاز 17  فريقا  بلقب هذه الكأس، هي: مولودية وجدة والجيش الملكي والنادي القنيطري والكوكب المراكشي والنادي المكناسي والفتح الرباطي والراك والنهضة السطاتية والوداد  والرجاء البيضاويين وشباب المحمدية والمغرب الفاسي وجمعية الحليب واﻷولمبيك البيضاوى (حمعية الحليب سابقا) ومجد المدينة البيضاوي وأولمبيك  خريبكة والدفاع  الجديدي،  فمن ينتزع  لقب المحطة 62 ويكون الفريق 18 في تاريخ المسابقة، التي تتزامن مع عيد الاستقلال.
نهاية 2018 ستجمع فريقين  لم يسبق لهما الظفر بالكأس،  بعد أول نهاية في موسم 1956 – 1957، جمعت مولودية وجدة بالوداد  البيضاوي.
وجاءت تسع نهايات  بعد ذلك بين فرق لم يسبق لها الفوز باللقب،  قبل النزال بينها وهي 1961  النادي القنيطري – الوداد  1 – 0 و1963  الكوكب المراكشي – حسنية أكادير 3 – 2 1966و النادي المكناسي- المغرب الفاسي 2 – 0 و1967 الفتح الرباطي – نهضة سطات 2 – 1 و1968 الراك – الرجاء البيضاوي 1- 0 و1974 الر جاء – المغرب الفاسي 1 – 0 و1975 شباب المحمدية – اتحاد سيدي قاسم 2 – 0 و1980 المغرب الفاسي – الاتحاد القاسمي 1 – 0 و2006 أولمبيك  خريبكة – حسنية أكادير  1 – 0.
وبخصوص نهضة بركان،  فإن الفر يق عاش خلال مساره الكروي على إيقاع  المد  والجزر،  بين بطولات القسم اﻷول والثاني والهواة، وتمكن نهاية موسم 2010 – 11 من العودة من قسم الهواة  إلى القسم 2، وخلال الموسم الموالي  2011 – 12، ارتقى للقسم الأول،  واستطاع  إثبات  ذاته وسط الفرق  الكبرى.
وﻷول مرة  يشارك في المنافسة اﻹفريقية(كأس الكاف)، فبعد أن توقفت  مسيرته سنة 2015  عند الدور التمهيدي، عاد سنة 2018 ليبلغ دور الربع، وهو إنجاز  تاريخي.
وعلى صعيد كأس العرش،  خاض نهاية 2013 – 14، وانهزم  أمام  الفتح، وبلغ في 2015 – 16،  دور الربع،  ثم النصف 2016 – 17،  لذلك فطموحه  سيزداد لانتزاع  أول لقب في تاريخه.
ومن جانبه، وداد فاس وخلال العشرية اﻷخيرة كان مساره كالتالي: نهاية موسم 2007 – 08،  صعد من قسم الهواة للقسم 2، ومباشرة إلى القسم الأول (2008 – 09) الذي مكث به خمسة مواسم، ليغادره سنة 2014.
وعلى صعيد الكأس بلغ في موسم 2012 – 13 دور الربع، ليصل هدا الموسم للنهاية وﻷول مرة في تاريخه،  وهو إنجاز غير مسبوق، وطموحه بدوره  كبير لانتزاع اللقب، خاصة أنه كذب كل التكهنات وهزم الرجاء  في نصف النهاية، إضافة إلى أنه يحظى بشرف تمثيل  فرق القسم الثاني من البطولة  الاحترافية.
فهل يثأر الفريق البركاني لنفسه من هزيمته أمام الواف سنة 2013؟ إنه السؤال الذي يطرح نفسه خلال هذه نهاية الأحد، فخلال إقصائيات  الكأس عن موسم 2012 – 13،  التقى الفريقان ببركان  برسم دور الثمن، وعاد الواف بفوز 2 – 0،  كان ذلك يوم 15 شتنبر 2013، فهل يؤكد أصدقاء عبد السلام  بنجلون  هذا التفوق؟، أم أن أشبال  الجعواني سيردون  الدين ويتفادون اﻹخفاق  الثالث  بعد 1987و  2014؟
وهل سيكون الوداد الفاسي خامس فريق من القسم الثاني يفوز بالكأس؟ بعد الجيش الملكي 1959 وجمعية الحليب 1983 ومجد المدينة 2000 والمغرب الفاسي 2016؟ وهل سيهدي الفريق الفاسي للعاصمة العلمية الكأس الخامسة بعد رباعية جاره الماص؟
إلى جانب تباري  الفريقين على أرضية الملعب،  هناك تنافس بين جهة الشرق  وجهة فاس مكناس،  حيث توجد في رصيد اﻷولى 4 ألقاب أحرزتها  مولودية وجدة،  مقابل 5 للثانية موزعة بين المغرب الفاسي 4، و النادي المكناسي 1، فهل تفوز النهضة وتتساوى  الجهتان  أم سيوسع الفريق أبيض  أسود الفارق إذا نال اللقب؟


الكاتب : أورارى علي

  

بتاريخ : 17/11/2018

أخبار مرتبطة

الخبراء يعتبرون أن القرار قانوني ويستجيب للاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية فيينا   اتخذت السلطات المغربية قرارا بنزع ملكية 6 عقارات

  بلغ عدد حوادث السير التي طالت حافلات الباصواي منذ فتحها لأبوابها في وجه الزبناء في فاتح من شهر مارس

في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، كان غالبية العبيد من أصل إثيوبي. لم يقتصر وصف العبيد على السود فقط، بل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *