أكدت تقارير صحافية أول أمس السبت أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، اقترح على نظيره الجزائري استضافة أمم إفريقيا للمحليين 2020، بدلا من نسخة 2022.
وكان مصدر داخل «الكاف» أكد أن الاتحاد القاري سيطلب من الجزائر تنظيم البطولة العام المقبل، بدلا من الكاميرون، التي تم إعفاؤها من استضافة البطولة، بسبب عدم الجاهزية.
وكانت الجزائر حصلت على شرف استضافة نسخة 2022، فيما أسند استضافة بطولة 2020 إلى إثيوبيا، قبل أن يتم سحبها منها في أبريل الماضي، لتمنح إلى الكاميرون، التي فشلت أيضا في الاستعداد لاستضافتها.
يذكر أن بطولة أمم إفريقيا للمحليين تلعب بين أفضل المنتخبات الوطنية في «القارة السمراء»، ويسمح فقط للاعبين الذين ينشطون في البطولات الوطنية بالمشاركة فيها.
أبرز النجوم المهددين بالغياب عن نهائي «الكان»؟
بعد مباراتي الدور نصف النهائي لبطولة أمم أفريقيا الجارية بمصر إلى غاية 19 يوليوز المقبل، وهما موعدان شهدا وجود المنتخبين العربيين الجزائري وشقيقه التونسي. هناك مخاوف الجماهير وهو احتمال غياب بعض النجوم عن موقعة النهائي.
ويتمثل هذا التخوف في أن العديد من اللاعبين في المنتخبات الأربعة، تحت تهديد العقوبة الآلية وتراكم البطاقات الصفراء، إذ إن هناك لاعبين في هذه المنتخبات لديهم بطاقة صفراء سابقة خلال دور الـ16 أو مباراة ربع النهائي.
ويحمل قائد المنتخب التونسي يوسف المساكني وكذلك زميله ديلان براون بطاقة صفراء، وحصولهما على إنذار آخر في لقاء السنغال سيعني بصفة رسمية غيابهما عن المباراة النهائية في حال بلوغها، وفقا لما تنص عليه قوانين البطولة.
أما في منتخب السنغال منافس «نسور قرطاج»، فإن من يوجد تحت طائلة التهديد يعتبرون لاعبين مهمين جدًا ومن النجوم المعروفين، على غرار المدافع كاليدو كوليبالي، ونجم ليفربول والكرة الأفريقية ساديو ماني، إضافة إلى زميلهما بادو نداي.
كما يوجد في المنتخب الجزائري ثلاثي مهدد بالغياب عن المباراة النهائية في حالة التأهل، وكذلك في حالة الحصول على بطاقة صفراء أخرى، وهم الظهير الأيسر رامي بن سبعيني وثنائي الوسط عدلان قديورة، وكذلك إسماعيل بن ناصر أحد أبرز اكتشافات العرس القاري.
وفي منتخب نيجيريا هناك اثنان فقط نالا بطاقة صفراء، مما يجعلهما مهددين بالغياب عن المباراة المنتظرة يوم 19 يوليو /تموز، وهما أحمد موسى المهاجم الخطر، والمدافع تشيدوزي أوزاييم.