أكدت الكتابة الإقليمية لأكادير- إداوتنان وجوب مساهمة الحزب في بلورة مشروع تنموي شامل ومستعجل يحقق للجهة ككل ولمدينة أكادير، حاضرة سوس ماسة، المكانة التي تستحقها وطنيا.
وثمنت الكتابة الإقليمية، في بيان لها عقب الاجتماع الذي عقدته يوم الثلاثاء 12نونبر 2019 بمقر الحزب بأكادير ، كل مساعي المجتمع المدني بأكادير، بمختلف جمعياته وهيئاته، واعتبرتها صرخة صادقة نابعة من الوعي العميق بحاجة مدينة أكادير الملحة والمستعجلة إلى مشروع حضري استثنائي باعتبارها قاطرة للتنمية بالجهة والإقليم.
وأضاف البيان أن مشروعا في مستوى تطلعات الساكنة ومستجيب لانتظاراتها الحقيقية «لا يتيسر إلا بتصحيح مسار تدبير الشأن العام في المدينة وتعبئة الإمكانيات ورصد استثمار عمومي في مستوى تطلعات المدينة والإقليم والجهة، تحقيقا لما جاء في الخطاب الملكي السامي الأخير».
من جهة أخرى، طالبت الكتابة الإقليمية «الجهات الصحية الجهوية والإقليمية والمحلية بتحمل مسؤوليتها في ما يتداول بخصوص تسويق مياه معبأة ضارة بصحة المواطنين بسوس، وهي من إنتاج شركة ذات علامة تجارية معروفة».
وقال البيان إن «الشركة المعنية أصدرت بيانا لكن «من حقنا أن نقول إنه لم يبدد كل مخاوفنا على صحة مواطنينا بالجهة والإقليم والمدينة. وقد نبهت إلى ذلك إحدى جمعيات حماية حقوق المستهلك في بيان صريح وطنيا».
وناشدت الكتابة الإقليمية، في البيان نفسه، السلطات بالإقليم والجهة بأن تحرص، بشدة، على متابعة هذا الموضوع، واتخاذ الإجراءات الملائمة اللازمة والسريعة لحماية صحة المواطنين وتطمينهم رسميا بهذا الخصوص.
ولم يفت بيان الكتابة الإقليمية تثمين استجابة الجهات المسؤولة لنداء المعارضة ومنها المعارضة الاتحادية بتارودانت، «التي نعتز بأدائها المشرف والرصين»، يقول البيان، «وذلك حين قررت هذه الجهات إيفاد الأجهزة الرقابية المختصة لافتحاص الصفقات ورصد اختلالاتها»، مطالبة بتعميم هذا الإجراء ليشمل إقليم أكادير بوسطيه الحضري والقروي.
وذكر البيان أن الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بأكادير تتابع استحكام الهاجس الانتخابي في التدبير وتحكمه تحكما واضحا في العديد من الصفقات التي تبرم دون استحضار ما تحتاجه الساكنة حقيقة من خدمات في مختلف المجالات الحيوية.