أجرى رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، أول أمس الأربعاء بالرباط، مباحثات مع كاتب الدولة الرواندي المكلف بمجموعة إفريقيا الشرقية أولفيي ندوهونجريه الذي يقوم، حاليا، بزيارة عمل للمملكة.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن المالكي نوه، بالمناسبة، بـ»العلاقات المتميزة» التي تجمع المؤسستين التشريعيتين في البلدين، والتي تعكس التقارب بين المغرب ورواندا على كافة الأصعدة والمستويات، بفضل الإرادة القوية لجلالة الملك محمد السادس والرئيس بول كاجامي.
وأكد أن المغرب ورواندا، باعتبارهما من أبرز الداعمين للعمل الإفريقي المشترك، حريصان على تعزيز التعاون جنوب-جنوب وتكريس الوحدة بين بلدان القارة.
ولفت رئيس مجلس النواب، من جهة أخرى، إلى أن «منطقة المغرب الكبير لازالت تعاني من رواسب الحرب الباردة، التي تم خلالها اصطناع النزاع حول الصحراء المغربية»، وأن شعوب المنطقة تنتظر بشغف «طي صفحة هذا الملف المصطنع والتوجه نحو البناء المغاربي».
بدوره، اعتبر كاتب الدولة الرواندي، وفق البلاغ، أن زيارته للمملكة تدخل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية.
وقال إن هذه العلاقات عرفت «نموا مضطردا» منذ زيارة جلالة الملك محمد السادس لرواندا سنة 2016 وزيارة الرئيس بول كاجامي للمغرب، مذكرا بالاتفاقيات المتعددة التي وقعها البلدان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبحرص البلدين على متابعتها وتنفيذها.