مرة أخرى فرط الجيش الملكي في صنع انتصار في المتناول، حيث أرغم على التعادل أمام مضيفه أولمبيك آسفي بهدف لمثله، وكان العساكر سباقين لتسجيل التفوق في الدقيقة 81، لكن العناصر الآسفية عرفت كيف تنتزع تعادلا بطعم الفوز خلال الوقت المحتسب بدل الضائع، وهذا هو التعادل الرابع تواليا للفريق العسكري، بعد الذي حققه أمام الوداد والحسنية وشباب الحسيمة، وبهذه النتيجة التي قد تضع المدرب العامري قريبا من مقصلة الإقالة، يرفع العساكر رصيدهم إلى أربع عشرة نقطة، وهو نفس الرصيد الذي بحوزة أولمبيك آسفي .
فريق الحسنية ضرب بقوة، واستطاع العودة بالانتصار من خارج الديار على حساب شباب خنيفرة بخماسية، وهذه الحصة الثقيلة، سيكون لها وقع على النسبة العامة للفريق السوسي، المتموقع في المرتبة الأولى، برصيد تسع عشرة نقطة، فيما تجمد رصيد الفريق الخنيفري بعد هذه الخسارة الثانية على التوالي عند النقطة العاشرة .
مدرب الحسنية هنأ لاعبيه على هذه النتيجة، واعتبر خلال تصريح له تسجيل خمسة أهداف خارج القواعد إنجازا مهما، ووعد بالاستمرار على نفس النهج والعطاء خلال القادم من المباريات ، ولعل الخسارة القاسية أمام الحسنية لم ترض المدرب إيعيش ، بل تعكس عدم قدرة هذا المدرب على إيجاد الوصفة المناسبة لإيقاف نزيف الأهداف، وهذه هي المرة الثانية التي ينهزم فيها شباب خنيفرة بخماسية، بعد التي مني بها أمام الرجاء لحساب ربع نهاية كأس العرش .
المباراة شبه المحلية التي جمعت شباب الحسيمة ونهضة بركان ، انتهت بلا غالب ولا مغلوب، وكان الفريق البركاني بقيادة الإطار التقني الجعواني الذي عوض رشيد الطاوسي المقال، سباقا إلى التهديف في الدقيقة 45، لكن شباب الريف عدل الكفة عن طريق ركلة الجزاء في الدقيقة الثمانين، وبهذه النتيجة رفع الفريق الريفي رصيده إلى النقطة العاشرة، فيما بلغ رصيد البركانيين ست نقط، مع ثلاث مباريات ناقصة .

النتــــــــــــــــائج

شباب الحسيمة ـ نهضة بركان 1 ـ 1 .
شباب خنيفرة ـ حسنية آكادير 1 ـ 5 .
الجيش الملكي ـ أولمبيك آسفي 1 ـ 1 .