بعد الهزيمة التي مني بها فريق المغرب الفاسي أمام رجاء بني ملال، ثم تعادل في آخر عمر اللقاء في ديربي العاصمة العلمية يوم الأحد الأخير، وجه العديد من محبي المغرب الفاسي سهام انتقاداتهم للمدرب محمد مديحي، معبرين عن استيائهم من طريقة لعب الماص و كذلك سوء توظيف اللاعبين على مستوى مواقع لعبهم. وارتباطا بهذا الموضوع،تشير بعض الأخبار في فاس بأن المكتب المسير للمغرب الفاسي لازال يثق في مؤهلات المدرب ومتمسك بمنحه فرصة أخرى لإعادة ترتيب الفريق .
فريق المغرب الفاسي الذي عرف تراجعا على مستوى النتائج علما أن انطلاقته كانت جيدة في بطولة الموسم الجاري، من خلال تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية، إلا أنه مني خلال الدورتين الأخيرتين بهزيمة ثم تعادل، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.
الماص، وفي اللقاء الدورة القادمة، سيواجه فريق الراك بالدارالبيضاء، وأكيد رحلة الماص وبدون شك ستكون محفوفة بالمخاطر حيث أصبح عليه لازما العودة بنتيجة ايجابية للتصالح مع جماهيره التي أصبحت تحج بكثرة للمركب الرياضي و التي عبرت من خلال لقاء الديربي عشقها لفريقها وطموحها في تحقيقه حلم الصعود .يذكر أن المغرب الفاسي يعيش أزمة مالية كان من تداعياتها عدم توصل اللاعبين ببعض مستحقاتهم ما جعلهم يدخلون في موجة غضب شديدة كما هو حال المهاجم الإيفواري دجدجي غيزا الذي عبر عن غضبه لعدم توصله بمستحقاته المالية و أعتبر أن عدم ظهوره بالمستوى المعهود ناتج بالأساس للوضع الذي يعيشه رفقة الماص حيث قال: « لم اتوصل بمستحقاتي المالية، لا منحة توقيع و لا منح اللقاءات.. لقد هجرت بلادي للبحث عن المال فأنا لدي أسرة و عائلة هناك، يجب أن أعيش و أبعث لأسرتي.. الجمهور لايعرف كيف نعيش وهذا الوضع ينعكس على المردودية التقنية.. المشكل لا يكمن في المدرب أو في طريقة التداريب، بل المشكل مرتبط أساسا بذهنية ومعنوية اللاعب و انفعالاته اليومية .».