رست نهاية الأسبوع المنقضي بأسفي أول باخرة محملة بالفحم الحجري في الميناء المعدني الجديد جنوب المدينة حيث مستقر المحطة الحرارية المنتجة للكهرباء، السفينة الحاملة لاسم «كريستينا « دخلت المرسى الجديدة محملة بما يناهز الخمسين ألف طن من الفحم في أول تجربة افتتاحية لعملية الرسو والإفراغ ..
هذا المعطى الجديد سيقطع مع الطريقة التقليدية التي كان يلجأ إليها مسؤولو المحطة بنقل «الشاربون «في الشاحنات التي تسببت أكثر من مرة في حوادث مميتة بفعل الضغط والسرعة المطلوبة في إيصال الشحنة، مع ما يخلفه ذلك أيضا من أضرار بيئية وتناثر غبار الفحم وسط شوارع وطرقات أسفي، ما أثار احتجاجات متواصلة وقتها من لدن حماة البيئة محليا، وهو ما استدعى وقتها قرارا جماعيا من البلدية لمنع تنقل ومرور الشاحنات الناقلة .