المستشفيات العمومية بدون أطباء لمدة 3 أيام هذا الأسبوع

 

من المنتظر أن تعرف المؤسسات الصحية العمومية، يومه الإثنين 19 نونبر 2018، حالة شلل كلّي نتيجة للإضراب الذي سيخوضه الأطباء، تلبية لدعوة النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، التي دعت إلى خوض إضراب وطني احتجاجي جديد بكافة المصالح الصحية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات. وهي الخطوة الاحتجاجية التي لن تقف عند هذا الحدّ، إذ من المنتظر أن يتلوها إضراب آخر لمدة 48 ساعة، يومي الخميس والجمعة 22 و 23 نونبر، وهو ما يعني أن المستشفيات ومعها المراكز الصحية وغيرها من المرافق الصحية العمومية ستعرف حالة شلل لمدة 3 أيام خلال أسبوع واحد فقط(؟؟؟؟…)
إضرابات متتالية، أكد الدكتور منتظر العلوي عبد لله، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في تصريح لـ «الاتحاد الاشتراكي» أنها جاءت نتيجة للوضعية التي تعرفها المستشفيات العمومية التي تفتقد للشروط المادية والمعنوية من أجل ممارسة مهنية سليمة، تلبي حاجيات وانتظارات المواطنين، وأملتها سياسة وزارة الصحة التي لم تتفاعل مع مطالب الأطباء، بالرغم من كل النداءات التي تم توجيهها لها، وضدا على كل الأشكال الاحتجاجية السلمية التي جرى تنظيمها خلال المرحلة السابقة، سواء تعلّق الأمر بوقفات أو مسيرات أو إضرابات، أو حمل للشارة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام بشأن هذا التعامل الذي يقوم على أساس صدّ أبواب الحوار ورفض الاستجابة لمطالب المهنيين، يؤكد المتحدث نفسه.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 19/11/2018