المغرب وجهة بلنسية… نحو جسر للتعاون بين إفريقيا وأوروبا

خلال الفترة المتراوحة ما بين ما بين 16 و 19 فبراير الجاري قامت بعثة اقتصادية من جهة بلنسية التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي خلال الفترة ما بين 16 و 19 فبراير الجاري بزيارة للمغرب بهدف استكشاف فرص الاستثمار ودراسة إمكانيات دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية.  ترأس هذه البعثة الاقتصادية، إكسيمو بيغ إفرير، رئيس الحكومة المحلية لجهة بلنسية بتعاون وتنسيق مع اتحاد المقاولات بجهة بلنسية وغرفة التجارة بنفس الجهة، كما شارك فيها أيضا وفد من الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال برئاسة خوسي فيسينتي موراتا رئيس غرفة التجارة وسالفادور نافارو رئيس منظمات أرباب العمل، بالإضافة إلى مسؤولين جهويين آخرين، وقامت البعثة بزيارة لمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة من أجل استكشاف الفرص الاستثمارية التي تتيحها مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية بالمملكة .

 

نموذج للتعاون بين المغرب وجهات إسبانيا

الزيارة التي حظي باهتمام كبير من البلدين، جاءت في وقت شهدت فيه العلاقات التجارية بين المغرب وجهة بلنسية، الواقعة شرق إسبانيا والمطلة على البحر المتوسط، تقدما ملحوظا، أصبح يشكل نموذجا للتعاون بين المغرب ومختلف جهات إسبانيا.
الأرقام المتعلقة بحجم التبادل التجاري والنشاط الاقتصادي بين الطرفين تؤكد، في هذا الإطار، أن حوالي 63 من الشركات والمقاولات التي تنتمي إلى جهة بلنسية مستقرة بعدة مناطق في المغرب وتنشط في العديد من القطاعات كما أن أزيد من 2900 من الشركات من نفس الجهة توجه صادراتها نحو المملكة .
وتجاوزت صادرات جهة بلنسية اتجاه المغرب 689 مليون أورو في نهاية شهر نونبر الماضي، مسجلة بذلك زيادة قدرت نسبتها ب 93 ر 1 في المائة على أساس سنوي، كما أن حجم التبادل التجاري لجهة بلنسية مع المغرب تجاوز المليار أورو، وهي كلها معطيات جعلت من المغرب الوجهة الأولى لصادرات بلنسية نحو إفريقيا وبوابته نحو القارة السمراء بنفس المستوى الذي تشكل فيه إسبانيا بوابة المغرب نحو أوروبا، حيث تعد جهة بلنسية واحدة من شركائه المتميزين.
الحكومة المحلية لبلنسية، وفي بيان رسمي اعتبرت أن هذه البعثة الاقتصادية وضعت نصب أعينها دعم وتعزيز تموقع الشركات والمقاولات وكذا المنتجات التي تنتمي إلى الجهة في السوق المغربية، والمساهمة بالتالي في تنويع ودعم وتعزيز تنافسية الاقتصاد بجهة بلنسية من جهة وتنمية وتطوير الشراكة بين مقاولاتها وشراكتها ونظيرتها المغربية من جهة أخرى
كما شدد البيان على أن المغرب « يظل بلدا رائدا من حيث الاستثمارات الأجنبية في شمال إفريقيا كما يشكل الوجهة الرئيسية لصادرات جهة بلنسية إلى القارة الأفريقية « مشيرا إلى أن السوق المغربية تقدم فرصا واعدة للاستثمار ولتنويع علاقات الشراكة والتعاون في مختلف القطاعات .

رئيس جهة بلنسية :
نحن أمام مرحلة جديدة

وتميزت هذه الزيارة بلقاءات عقدها عقدها رئيس جخة بلنسية إكسيمو بيغ إفرير ، مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، وزير الخارجية، ناصر بوريطة، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج ورئيس جهة الدار البيضاء سطات، مصطفى بكوري
وخلال مختلف هذه اللقاءات أكد تشيمو بودج، أن جهةبلنسية تتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي مع المغرب في شتى المجالات.
وقال رئيس جهة بلنسية، في تصريحات صحفية «نؤكد أن الهدف الرئيس من هذه الزيارة هو تعزيز وتعميق علاقات التعاون مع المغرب في شتى المجالات»، معربا عن الرغبة القوية لحكومته واستعدادها التام لتوطيد هذا التعاون الثنائي الذي يمر ب»مرحلة جيدة».
وأبرز إكسيمو بيغ إفرير أن المملكة المغربية بصفتها بوابة أوروبا نحو إفريقيا، وكون إسبانيا بوابة إفريقيا نحو أوروبا، وفإن ذلك يتيح فرصا كبيرة للطرفين.
وقال «إن التعاون بين إسبانيا والمغرب يعد أساسيا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية لإسبانيا»، مشيرا إلى «الفرص المهمة» التي يتيحها حوض البحر الأبيض المتوسط. وأبرز المسؤول الإسباني أهمية التعاون مع المغرب في عدد من المجالات، مشيرا أيضا إلى التقدم الحاصل في المبادلات التجارية بين البلدين حيث «ارتفعت بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية، سواء تعلق الأمر بالصادرات أو الواردات». مذكرا بالفرص التي يتيحها القطاع السياحي أمام البلدين وكذا أهمية التعاون الثقافي بينهما من أجل الدفاع عن قيم «السلام والحوار والاحترام»، ومضيفا أنها قيم يتقاسمها البلدان ويراهنان عليها في الحاضر والمستقبل.
وذكر إكسيمو بيغ إفرير بأن زيارته للمغرب تأتي في إطار انفتاح أكبر تشهده العلاقات بين جهة فالنسيا والمغرب في إطار السياسة الخارجية لإسبانيا.

تأكيد مغربي على شراكة تعود بالفائدة على الجميع

الجانب المغربي أكد بجوره على أهمية هذه الزيارة بالنسبة لمستقبل العلاقة مع جهة بلنسية. فعلى الصعيد الاقتصادي أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، أن المغرب يعد أول وجهة لصادرات جهة بلنسية على مستوى القارة الإفريقية ، والثامن على المستوى العالمي .
وقال خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة المحلية لجهة بلنسية إن المملكة تعتبر من بين البلدان العشر الأوائل، التي تجمعها مبادلات تجارية مع ميناء بلنسية (معدل سنوي محدد في 2 مليون طن ، وأكثر من 50 من الرحلات البحرية أسبوعيا مع عدد من الموانئ المغربية ).
وأضاف أن المغرب، الذي يتوفر على مؤهلات كبيرة، يعد بوابة نحو القارة الإفريقية، التي تعرف كمنطقة جديدة للنمو العالمي، وهو ما يساهم في بلوغ شراكة ثلاثية الأطراف تعود بالفائدة على الجميع ( رابح / رابح ) .
وحسب لعلج ، فإن إفريقيا أصبحت الآن عنصرا أساسيا بالنسبة للدبلوماسية الاقتصادية للمغرب ، التي تجمع بين تعزيز حصة المغرب من السوق في إفريقيا ، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة للبلدان الأفريقية الشريكة .
وبالنسبة لرئيس جهة الدار البيضاء سطات، مصطفى بكوري، باكوري فإن هذه الزيارة، تندرج في إطار انفتاح جهة الدار البيضاء على العالم، وأنها « تكتسي أهمية كبيرة «.
وذكر في هذا السياق بأن الجهتين كانتا قد وقعتا اتفاقات على المستوى الدولي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن جهة بلنسية، التي وصفها بأنها من أكثر الجهات دينامية، تتوفر على الكثير من الخصائص» القريبة» من خصائص جهة الدار البيضاء سطات .
وأوضح أن جهة بلنسية، التي هي منطقة بحرية، تتوفر على أنشطة اقتصادية متنوعة جدا، وحضور قوي في بعض القطاعات منها صناعة السيارات، والصناعة الغذائية، والنسيج، والبحث والتنمية، علاوة على قطاع الصحة الذي يعتبر من بين الأحسن على الصعيد العالمي .
ولكل هذه الاعتبارات تحديدا، يضيف باكوري، تم التوقف عند خصائص جهة الدار البيضاء-سطات ، مع تحديد إمكانيات التعاون المؤسسي والأكاديمي وأيضا الاقتصادي، في إطار اتفاقية سيتم توقيعها بين الجهتين في غضون الأسابيع المقبلة.

الروابط التاريخية تعزز الشراكة الاستراتيجية

لقاءات رئيس جهة بلنسية مع المسؤولين المغاربة، أبرزت أيضا الجانب السياسي لهذه الزيارة، وهو ما أكده البلاغ الصادر عن مجلس النواب عقب اللقاء الذي جمع الحبيب المالكي بإكسيمو بيغ إفرير حيث أكد المالكي خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير إسبانيا بالرباط، أن العلاقات المغربية-الإسبانية في تطور مستمر. وقال إن «علاقاتنا استثنائية وتجمعنا روابط تاريخية وحضارية وثقافية عميقة، وهنالك حركية قوية جدا في اتجاه توطيدها، كما أن آفاق التعاون بين البلدين جد واعدة».
ونوه رئيس مجلس النواب بمتانة العلاقات التي تجمع البرلمان المغربي والكورتيس الإسباني، مبرزا أهمية تعزيز التعاون بين مجلس النواب والبرلمانات الجهوية بإسبانيا، وخاصة برلمان جهة بلنسية التي تشكل قطبا اقتصاديا هاما.
وثمن المالكي، يضيف البلاغ، الدعم الذي قدمه البرلمانيون الإسبان بالبرلمان الأوروبي خلال التصويت على الاتفاقية الفلاحية واتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي السنة الماضية بما يكرس سيادة المغرب على كافة ترابه الوطني.
وأوضح أن المغرب فتح ورش الجهوية المتقدمة، وتقدم بمقترح الحكم الذاتي كحل واقعي لتجاوز المشكل المصطنع حول الصحراء المغربية، مشيدا في السياق ذاته بتجربة إسبانيا في مجال اللامركزية.
من جهته، أوضح إكسيمو بيغ إ فرير، أن العلاقات بين منطقة بلنسية والمغرب علاقات ضاربة في القدم، مشددا على ضرورة استغلال الجذور المشتركة من أجل تعزيز هذه العلاقات وجعلها أوثق.
ودعا، بهذه المناسبة، الحبيب المالكي إلى زيارة منطقة بلنسية والتباحث مع رئيس برلمان الجهة حول سبل تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين.
وخلال اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية ناصر بوريطة، أكد إكسيمو بيغ إفرير وجود آفاق رحبة للتعاون الثنائي.
وقال بودج في تصريح للصحافة، «بالنسبة لإسبانيا وبالتالي لجهة بلنسية، المغرب يعد شريكا استراتيجيا، يمكننا أن نفتح معه آفاقا أخرى للتعاون»، مسجلا في هذا الصدد الأهمية القصوى للتعاون الأمني بين البلدين مذكرا بأن زيارته للمغرب تأتي في إطار انفتاح أكبر تشهده العلاقات بين جهة بلنسية والمغرب في إطار السياسة الخارجية لإسبانيا.

ميناء طنجة المتوسط وميناء بلنسية..مينائين وقارتين

في إطار المهمة التي اضطلعت بها لاستكشاف المزيد من فرص الاسثتمار والتعاون قامت البعثة الاقتصادي لجهة بلنسية، بزيارة إلى ميناء طنجة، حيث أكد رئيس جهة بلنسية أن التعاون بين ميناء طنجة المتوسط وميناء بلنسية سيساهم في التقريب بين القارتين الإفريقية والأوروبية.
وقال إكسيمو بيغ إفرير، خلال زيارة للميناء رفقة وفد من رجال الأعمال ومن السلطة المينائية لبلنسية، إن «العمل الذي تم القيام به في شمال المغرب يبعث على الإعجاب، ومكن من ضمان مكانة مهمة لميناء طنجة المتوسط في حوض البحر المتوسط والعالم، كما أصبح أكبر ميناء بإفريقيا»، مضيفا «نرغب في تعزيز التعاون والعمل» مع ميناء طنجة المتوسط الذي يعد ثمرة «رؤية مغربية متوجهة نحو المستقبل».
وأضاف رئيس الحكومة المحلية لجهة بلنسية «من منطلق الإرادة الدائمة في التعاون والتقاسم، أعتقد أن هناك فرصا كبيرة للتعاون»، مشيرا إلى أننا «ننتظر زيارة مسؤولي ميناء طنجة المتوسط إلى بلنسية وبلورة اتفاقية تعاون بين الميناءين ستساهم في التقريب بين القارتين عبر البحر المتوسط».
في السياق ذاته، أوضح أن «البحر المتوسط عنصر مهم للتكامل بين المغرب وإسبانيا، ويتعين علينا جعل النقل البحري عنصرا للتكامل في هذا السياق المتسم ببروز إفريقيا كقارة صاعدة بجوار القارة الأوروبية»، معتبرا أن هذا السياق ينطوي على «فرص عديدة لبلدان حوض المتوسط».
من جانبه، أشار رئيس طنجة المتوسط، فؤاد البريني، إلى أن ميناء طنجة المتوسط هو تجسيد لرؤية جلالة الملك لتنمية شمال المملكة وخلق منطقة لإحداث الثروة والقيمة المضافة وجعل المنطقة قطبا اقتصاديا وصناعيا.
وأضاف المسؤول أن هذا الميناء الفتي، وبعد سنوات قليلة من دخوله حيز الاستغلال، أصبح «جسرا للتجارة الدولية» بفضل موقعه الاستراتيجي بمضيق جبل طارق.
وتم خلال الزيارة تقديم نبذة عن تطور المنصة المينائية لطنجة المتوسط ومناطقها الحرة الصناعية واللوجستية ومدى مساهمتها في تعزيز الربط البحري للمملكة، وكذا استعراض حصيلة العمليات المينائية برسم سنة 2019.
على صعيد آخر، شارك رئيس الحكومة المحلية لجهة بلنسية والوفد المرافق له في حفل تخرج 20 شابا في إطار برنامج تعاون مغربي إسباني في مجال التكوين المهني، بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، يهم تكوين، على مدى سنتين، 100 شاب مغربي، نصفهم من الإناث، للاشتغال في مجال السياحة والنقل البحري للأشخاص.
ويستفيد المتدربون في إطار هذا البرنامج من تدريب مهني على سفن إحدى الشركات الإسبانية التي تتوفر على خطوط بحرية تربط ميناءي طنجة والناضور بجنوب إسبانيا.
وأشار الكاتب العام لقطاع التكوين المهني، عرفات عثمون، في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج يساهم في رفع قدرات المتدربين وتحسين قابليتهم للتشغيل والإدماج في سوق الشغل، مذكرا في السياق بالتوجيهات الملكية السامية لإصلاح منظومة التكوين المهني ودعم تشغيل الشباب.

أكاديمية لكرة القدم بمراكش

الرياضة لم تكن بعيدة عن هذا التقدم الحاصل في العلاقات بين المغرب وجهة بلنسية، فقد اختار فريق بلنسية «سي إف»، الذي يلعب في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني لكرة القدم، مدينة مراكش لإنشاء أول أكاديمية له لكرة القدم في إفريقيا.
وأكد بعض مسيري النادي الإسباني، خلال مؤتمر صحفي بالمدينة الحمراء، لتسليط الضوء على هذا المشروع، أن هذه الأكاديمية تتوخى الاكتشاف والتكوين في كرة القدم الاحترافية لفائدة الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 5 و 18 سنة على مستوى جهة مراكش آسفي، وذلك وفق الأنظمة والبرامج الرياضية الحديثة.
وأسندت الإدارة التقنية لهذه الأكاديمية، التي سيتواجد مقرها الرئيسي بالملعب الكبير لمراكش، لإنزو ألياغا، كمدرب مرخص له من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الاحترافية، الذي اشتغل بأكاديمية النادي لأزيد من 10 سنوات.
وأعرب مدير أكاديمية بلنسية، لويس مارتينيز، عن سعادته الكبيرة بافتتاح هذا المشروع الجديد في المغرب، الذي يعد واحدا من أهم أكاديميات كرة القدم في القارة الإفريقية.
وأضاف قائلا «باعتبارنا كنادي، نريد مساعدة هؤلاء الصغار على لعب كرة القدم وفق المناهج التي تعتمدها بلنسية»، معربا عن امتنانه لشركاء النادي في هذا المشروع، لالزامهم في المجال الرياضي ولالتزامهم تجاه بلنسية.
وأكد أن إنشاء هذه الأكاديمية يروم اكتشاف المواهب في كرة القدم بمراكش وضواحيها وخلق شراكات مع أندية في كرة القدم بمراكش وبالجهة وخاصة الكوكب المراكشي، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى المؤطرين الإسبان، ستعتمد الأكاديمية أيضا على المؤطرين المغاربة للتكوين حسب منهجية واستراتيجية التكوين المعتمدة من طرف المدير التقني والمدرب الرسمي للأكاديمية.

اهتمام إعلامي إسباني

حظيت هذه الزيارة باهتمام إعلامي في إسبانيا، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة « لافانغوارديا» أن حضور بلنسية بالمغرب قد يتجسد في إحداث جامعة ، ونقلت عن رئيس الجهة أن هناك إمكانية لإحداث نواة جامعية بلنسية في المغرب، تعزز التعاون العلمي والثقافي بين الطرفين.
وفي عدد آخر تناولت « لافانغوارديا» تطور المبادلات التجارية بين المغرب وبلنسية، وأشارت بهذا الخصوص إلى أن المبادلات بين ميناء بلنسية والمغرب ارتفعت لتصل إلى أزيد من 134 ألف حاوية سنويا، بما يناهز 1,88 مليون طن من السلع .
وتحت عنوان، جهة بلنسية تقوي في المغرب استراتيجيتها كجسر بين أوروبا وإفريقيا، أبرزت الجريدة الإلكترونية «دياريو إيل كانال» تصريحات لرئيس جهة بلنسية التي أكد خلالها عن الإمكانيات التي تطرحها المبادلات التجارية بين ميناء بلنسية وموانئ المغرب مما يقوي الإمكانيات التنافسية للبلدين، كما أبرزت الجريدة الأرقام التي تؤكد مدى حجم المبادلات التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة بين الطرفين مما يؤكد على أهمية هذه الزيارة.


الكاتب : إعداد : عزيز الساطوري

  

بتاريخ : 24/02/2020