المغرب يتولى رئاسة المجلس العلمي والتقني لاتفاقية اليونسكو حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه

عقب انتخابه قبل يومين بالمجلس الاستشاري العلمي والتقني لاتفاقية اليونسكو حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لسنة 2001 ، تولى المغرب أيضا رئاسة هذا المجلس.
وأكدت السفيرة زهور العلوي، المندوبة الدائمة للمملكة المغربية لدى اليونسكو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ان « هذا الانجاز المزدوج الرائع يأتي عشية مؤتمر المحيطات الذي ينظم بنيويورك الأسبوع المقبل، ذلك أن بلدنا الذي انتخب لأول مرة داخل هذا المجلس الهام ، نجح أيضا في الحصول على رئاسة المجلس المذكور «.
وأضافت أن هذه الرئاسة الجديدة تكتسي دلالة مزدوجة ذلك أنها تشكل اعترافا إضافيا من قبل اليونسكو والمجموعة الدولية بالرؤية الملكية القاضية بوضع استراتيجية شاملة منسجمة وإرادية لحماية البيئة من خلال كل مكوناتها بالمغرب .
كما تبرهن على أن بلدنا، تضيف زهور العلوي، يمتلك خزانا من الموظفين والخبراء المعترف بهم على الساحة الدولية وهذه المرة في شخص عز الدين كارا الخبير الوطني في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه والمدير الجهوي للثقافة بمراكش.
يشار إلى أن المجلس الاستشاري العلمي والتقني لاتفاقية اليونسكو حول حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه لسنة 2001، مهمته توفير الاستشارة لمؤتمر الدول الأطراف في المجالات التقنية المرتبطة بتنفيذ اتفاقية 2001 ، وتقييم مدى احترام قواعد الاتفاقية في كل الأنشطة الرامية إلى حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
كما يساهم في توفير الكفاءات وإعداد خطط عمل وطنية، وتوجيه الدول الأطراف في مسلسل تنفيذ هذه الاتفاقية.


بتاريخ : 05/06/2017