المغرب يستقبل 22 وزيرا دوليا برسم النسخة 14 من ملتقى مكناس

من المقرر ان تستضيف مدينة مكناس، النسخة 14 من المعرض الدولي للفلاحة (سيام)، باعتباره فرصة لالتقاء مجموعة من الفاعلين و العاملين بالمجال، من المغرب و مختلف دول العالم، إذ يهدف القائمون على المعرض الى تمكين الزائر من الاطلاع على مستجدات السوق، ومناقشة مواضيع من قبيل مشكل التشغيل في المناطق القروية، بحسب ما صرح به وزير الفلاحة و الصيد البحري، والتنمية القروية و المياه و الغابات، عزيز أخنوش.
وقد صرح عزيز أخنوش، خلال زيارته لموقع المعرض : « كل الدلائل المتعلقة بالتحضير الممتاز للمعرض، تظهر مدى النجاح الذي ستصل إليه النسخة 14 منه، باعتباره نافذة تطل على المستجدات التكنولوجية، والعملية على الصعيدين الوطني و العالمي، على مستوى قطاع الفلاحة»، وقد رافق وزير الفلاحة كل من والي جهة مكناس، والسكرتير العام لوزارة الفلاحة.
وقد اشرف وزير الفلاحة عزيز أخنوش، رفقة الشخصيات المرافقة له، على التحضيرات الأخيرة للمعرض، كما زار أروقة النسخة 14 والتي سيتم تنظيمها حول 10 أقطاب، مستمعا لمجموعة من الشروحات حول برنامج المعرض، وكذلك حول الاستعدادات و التحضيرات المسبقة له، على مساحة إجمالية تقارب 185 ألف متر مربع، منها مساحة مغطاة تقارب 95 ألف متر مربع .
وقد أعقب وزير الفلاحة القول : «نحن ننتظر زيارة عدد كبير من عامة الجمهور، وأيضا من الفلاحين لاستكشاف مستجدات التقنية و التكنولوجية لسيام 2019، وأيضا الأنماط الجديدة المخصصة للرفع من حجم المحاصيل الفلاحية»، ومن المقرر بحسب تصريح عزيز أخنوش، أن يستقبل معرض «سيام 2019» بمكناس، ما يقرب من ألف و 500 عارض من 60 بلدا، زيادة على قدوم ما يقرب من 22 وزيرا أجنبيا، إذ سيحتفل المعرض بسويسرا كضيف شرف لهذه النسخة.
وسيتطرق المشاركون في نسخة 2019، من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، لمناقشة مواضيع ترتبط بالقطاع الفلاحي بالمغرب، إضافة الى توفير فرص العمل بالمناطق القروية، مما يرتبط بالتوجهات الملكية السامية في المجال. ويعتبر معرض «سيام 2019»، من اكبر المعارض الأفريقية في مجال الفلاحة والقطاعات المشابهة، عبر استضافته لأكثر من 300 طاولة حوار وندوة حول الثيمات الفلاحية، والمستجدات التقنية و التكنولوجية، وأيضا فرصة للزوار بحسب القائمين على المعرض، لحضور مجموعة من المسابقات لمعظم أنواع المواشي، وحلقات الفروسية و التبوريدة، و مجموعة من الفعاليات الأخرى.


بتاريخ : 16/04/2019

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *