نفذت النقابات التعليمية الست بالرشيدية وهي : النقابة الوطنية للتعليم (فدش) ، النقابة الوطنية للتعليم (كدش) ، النقابة الوطنية لموظفي التعليم ، الجامعة الحرة للتعليم ، الجامعة الوطنية للتعليم ( ا.م.ش.) ، و الجامعة الوطنية للتعليم برنامجها النضالي التي سطرته في اجتماع مكاتبها يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري ، والذي كانت محطته الاولى اليوم الخميس 14 شتنبر 2017ضد غطرسة المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية .
النقابات التعليمية معززة بمنخرطيها و بالأساتذة المتضررين من نتائج الحركة الانتقالية الوطنية والجهوية ، نفذوا وقفة احتجاجية مساء يوم الخميس الماضي أمام مقر المديرية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية ، رافعين شعارات منددة بما وصلت اليه أوضاع الشغيلة التعليمية بالإقليم ، و بوضعية الموسم الدراسي الحالي الذي أريد له أن يكون كارثيا سواء من خلال القرارات التراجعية النازلة من الوزارة ، أو بفعل التدبير الأحادي المتسم بالارتجالية و العشوائية للمدير الاقليمي .
المحتجون نقلوا احتجاجاتهم في مسيرة صاخبة ، صوب مقر ولاية درعة تافيلالت ، ما استدعى فرض طوق أمني على المسيرة حتى لا تزيغ عن أهدافها ، حيث واصل المحتجون في رفع شعارات و نداءات تطالب المسؤولين انقاد ما يمكن انقاده جراء التدهور و التراجع الحاصل في المنظومة التعليمية بالمنطقة ، والهجوم على المدرسة العمومية ، حسب تعبير بيان النقابات الست الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ،وجراء فرض أليات الانتقام و الغطرسة و محاولة فرض سياسة الأمر الواقع التي ينهجها المدير الاقليمي الحالي حسب ذات البيان .
النقابات التعليمية الست نقلت احتجاجاتها كذلك الى مقر الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية ، يوم السبت 17 شتنبر 2017 حسب البرنامج النقابي المسطر ، حيث قام المحتجون برفع الشعارات المناوئة للمدير الاقليمي للوزارة ، المتمثلة في ضرب الاستقرار النفسي و الاجتماعي للشغيلة التعليمية ،وضرب المكتسبات التي راكمتها ، ما أثر في المنظومة التربوية ، محملين المدير الاقليمي مسؤولية فشل الدخول المدرسي لعدم قدرته توفير الشروط الملائمة لذلك..