رفضت النقابات التعليمية كل القوانين والإجراءات التي مررت أو في الطريق إلى التمرير الرامية إلى الاجهاز على المجانية وإدخال الهشاشة إلى التوظيف وتسليع التربية وتكريس التشغيل بالعقدة .

وسجلت النقابة الوطنية للتعليم العالي والنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكزنفدرالية الديمقراطية للشغل العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في ندوة صحفية انعقدت في إطار الندوة الدولية المنظمة من طرف الأممية التعليمية حول موضوع خوصصة و تسليع التعليم صباح أمس ، ب»إعلان الدار البيضاء «، أسفها الشديد منحى الدولة في التخلي عن الدور الاجتماعي، الذي يفرض ضمان الخدمة العمومية وضمنها التربية والتعليم كقطاع حيوي واستراتيجي وقاطرة نحو التقدم والتنمية، ويرمي إلى تفويت الخدمة إلى الخواص عبر آلية الشراكة عام / خاص ، بهدف سلعنتها وخوصصتها، وهو ما يهدد التماسك الاجتماعي والقيمي، ويكرس اللامساواة واللاتكافؤ في الفرص، ويعمق التفاوتات الاجتماعية .
وأكدت على مواجهة مخطط خوصصة التعليم باعتباره يمس حقا إنسانيا كونيا في خدمة عمومية تضمن العدالة والإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص للجنسين، وفقا لالتزامات الدولة بالهدف الرابع للتنمية المستدامة .
واعتبرت أن التعليم العمومي المجاني الجيد للجميع أولوية وطنية ورهانا استراتيجيا لتحقيق التنمية المستدامة ، يستوجب الاهتمام بالشروط المادية والاجتماعية والمهنية وجودة التكوين للمدرسات والمدرسين ، وهو ما يتعارض مع هشاشة التوظيف ،وترفض إملاءات المؤسسات المالية الدولية المانحة، وتدخلها في السياسات العمومية .
وأكدت على تعميم تعليم جامعي عمومي مجاني موحد المعايير، ومتعدد التخصصات في إطار خريطة جامعية عادلة ، يضمن معرفة عمومية مستقلة بتمويل كاف اتشجيع البحث العلمي، وربطه بالتكوين، حتى يتسنى له بناء مجتمع حداثي .