الوداد يتحول إلى المدرسة الصربية بحثا عن مزيد من الألقاب

أعلن فريق الوداد البيضاوي، بطل الدوري الاحترافي لكرة القدم، مساء أول أمس الأربعاء عن تعاقده مع المدرب الصربي زوران مانويلوفيتش للإشراف على تدريب الفريق خلفا للتونسي فوزي البنزرتي.
وقال رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصيري إن التعاقد مع مانيولوفيتش جاء في وقت مناسب جدا، نافيا أن تكون إدارته قد تأخرت في أيجاد خلف للتونسي فوزي البنزرتي، الذي غادر مهمته بكل رسمي قبل ثمانية أيام.
ولم يكشف الناصري عن أي تفاصيل بشأن التعاقد، بيد أن مسؤول في النادي الأحمر أشار إلى أن العقد سيمتد لعامين.
ونشرت صفحة النادي على موقع فيسبوك صورة للمدرب الجديد برفقة بعض لاعبي الوداد ورئيسه في ملعب للتداريب.
ويعرف المدرب الصربي الكرة الإفريقية جيدا كونه درب ثلاث أندية أنغولية هي كابوسكورب وساغرادا وبريميرو دي أغوستو، وقاد الأخير إلى لقب الدوري المحلي عام 2018 وإلى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، بعدما أزاح مازيمبي الكونغولي الديموقراطي من ربع النهائي، قبل أن يخرج على يد الترجي التونسي الذي توج باللقب لاحقا على حساب الأهلي المصري.
وكان الصربي زوران مانويلوفيتش قد أبدى امتعاضه من الطريقة التي خرج بها فريقه على يد الترجي التونسي، في لقاء الإياب، حيث تعرض لمجزرة تحكيمية، وأكد على أنه لن ينسى ما حدث وسيعمل على رد الدين في أقرب فرصة، وهو ما تحقق له من خلال نادي الوداد، حيث سيكون في مواجهة الفريق التونسي في حال قررت محكمة التحكيم الرياضية الدولي (طاس) إعادة النهائي بين الفريقين.
ويأتي التعاقد مع مانويلوفيتش (57 عاما) بعد رحيل المدرب السابق للوداد البنزرتي، ليشرف مطلع الشهر الجاري على الإدارة التقنية للنجم الرياضي الساحلي، وصيف بطل الدوري التونسي.
وكان عقد البنزرتي مع الوداد البيضاوي سينتهي الصيف المقبل.
وهي المرة الثانية التي يقرر فيها البنزرتي ترك الوداد، بعد الأولى في يوليوز 2018 للإشراف على منتخب تونس بموجب عقد لسنتين قابلتين للتجديد.
وتمت اقالة البنزرتي من تدريب المنتخب التونسي في نهاية أكتوبر بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المهمة، ليعود إلى تدريب الوداد في نونبر بعقد لمدة عام ونصف.
وتوج البنزرتي مع الوداد البيضاوي بلقب الدوري الاحترافي، وقاده إلى نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي، والتي قرر الاتحاد الإفريقي للعبة إعادة مباراة الإياب، التي أقيمت على الملعب الأولمبي في رادس بضواحي تونس العاصمة مطلع الشهر الماضي، وشهدت اعتراضات من قبل الفريق البيضاوي، لاسيما بشأن العطب في تقنية المساعدة بالفيديو («في ايه آر») حيث انسحب لاعبو الوداد من أرض الملعب بعد نحو ساعة على انطلاقها، إثر قرار الحكم إلغاء هدف التعادل (1 – 1) الذي سجله وليد الكرتي بضربة رأسية، ومطالبتهم بالعودة إلى تقنية الفيديو لتبيان ما إذا كان قرار الحكم صائبا.
وأثار قرار إعادة المباراة على ملعب محايد بعد نهاية كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر حاليا، انتقادات من الجانبين التونسي والمغربي ومطالبة كل منهما باعتباره فائزا. ورفعت القضية الى محكمة التحكيم الرياضي («طاس»)، التي أشارت الى أنها ستصدر حكمها بحلول 31 يوليوز.
ومن المقرر أن تبحث الجمعية العمومية للاتحاد القاري التي تعقد غدا في القاهرة، في مسألة إقامة مباراة الإياب للدور النهائي للمسابقة القارية.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 19/07/2019