«امباركة» و «أنديغو» يشاركان في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في مهرجان الأقصر السينمائي

يشارك الفيلمان السينمائيان المغربيان» امباركة « للمخرج محمد زين الدين و « أنديغو « للمخرجة سلمى بركاش ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، التي تنطلق يومه الجمعة 15 مارس الجاري وتستمر إلى 21 مارس منه .
يتنافس في المهرجان السينمائي عدد كبير من الأعمال السينمائية، في مختلف المسابقات، و يتعلق الأمر ب» الأفلام القصيرة «، «ا لأفلام التسجيلية الطويلة «، « أفلام الحريات «، « أفلام الطلبة « ومسابقة « الأفلام الروائية الطويلة « التي يتنافس فيها الفيلمان المغربيان المذكوران، إلى جانب كل من فيلم « قدر « للمخرج الغاني كوابينا جيانسا، « دفن كوج و» للمخرج الغاني بليتز بازاول، « ليل خارجي « للمخرج المصري أحمد عبد الله السيد،» أسيرة « للمخرج الكونغولي ديفيدكابال، « ماباتا باتا « للمخرج الموزبيقي سول دي كارفاليو، « في عينيا « للمخرج التونسي نجيب بالقاضي، « خيط الشتاء بجلدي» للمخرج الجنوب أفريقي جميل كوبيكا، و « إلى آخر الزمان « للمخرج الجزائري..
هذا، ويحكي الفيلمان المغربيان المذكوران، اللذان شاركا مؤخرا في الدورة العشرين من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة ، وحصل من خلالها فيلم « امباركة» على أربع جوائز من مجموع الجوائز المرصودة لمسابقة الفيلم السينمائي المغربي الطويل، وهي جائزة الإخراج، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أحسن ممثل و جائزة أحسن ممثلة، فيما خرج « أنديغو» لسلمى بركاش خاوي الوفاض..
يحكي « امباركة « قصة 3 أشخاص، هم : عبدو ذو الستة عشر عامًا يعيش على أطراف خربيكة، مدينة يعمل أهلها في مجال استخراج معدن الفوسفاط. عبدو فتى ودود يحبّ الخير للآخرين، وهو أيضًا إنسانٌ بسيطٌ و متواضع لا يُضمر في نفسه شرًا لأي أحد، و كل ما يصبو له هو أن يستعيد نعمة الكرامة البشرية عن طريق تعلم القراءة و الكتابة. أمه بالتبني، القابلة مباركة، تحمي مكانتها الاجتماعية الممتازة باستغلال و نشر الجهل بين الناس. شعيب، رجلٌ في الحادي و الثلاثين من العمر يملأ قلبه تشاؤمٌ أعمى احترف سرقة جيوب الناس، و يعاني من مرضٍ جلدي، و يقنع عبدو شعيب أن يعود معه إلى مباركة علّها تستطيع أن تشفي مرضه: وهكذا تتقاطع أقدار هؤلاء الثلاثة و تدور على فلك الوهم. فيما فيلم « انديغو» يتناول قصة نورا، البالغة من العمر 13 سنة، التي تنهار حين تعلم بأن أمها ستلتحق بأبيها في أستراليا، و بالتالي ستكون مجبرة على العيش مع خالتها لمدة طويلة. نتيجة هذه الصدمة العاطفية، تحتمي نورا بعالم التنبؤات إلى حين مواجهتها لنفسها فتكتشف حقيقتها.
هذا، و تضم تضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، كل من «المخرج شيخ عمر سيسوكو من مالي، المخرج المغربي نور الدين لخماري ، المنتجة درة بوشوشة من تونس، المخرجة فانتا ريجينا من بوركينا فاسو، الموسيقار راجح داوود من مصر .


الكاتب : « الاتحاد الإشتراكي»

  

بتاريخ : 16/03/2019