احتضن، مؤخرا، مقر عمالة إقليم سطات اجتماعا تشاوريا، بمناسبة انطلاق دراسة مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية للإقليم، الذي يعد “وثيقة تعميرية مهمة وأساسية في مسلسل التنمية المحلية”. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز عامل الإقليم خطيب الهبيل “أهمية دراسة هذا المشروع باعتباره إطارا تشاوريا بين كافة الفاعلين المعنيين بالشأن التنموي من أجل بلورة مخطط عملياتي يستجيب للأهداف الأساسية التي تروم خدمة التنمية المجالية واعتماده كآلية من آليات التخطيط الاستراتيجي ضمانا لتنمية عمرانية متناسقة ومنسجمة على المدى المتوسط و البعيد”.
ولإنجاز هذا المشروع العمراني التنموي، أبرز العرض “ضرورة تعميق البحث والتركيز على المجال البيئي واستثمار الخبرات المحلية ومعالجة إشكاليات ترتبط بالتنمية المجالية والعمرانية”، مع التأكيد على أهمية “تبني مقاربة تشاركية واسعة مع المنتخبين والفعاليات المحلية والمصالح الخارجية لبلورة مخطط متكامل ومنسجم وضرورة أن تشمل جميع الجماعات الترابية بالإقليم.”
وعلى هامش هذا الاجتماع التشاوري تم تقديم “عرض شامل ومفصل حول منهجية إعداد المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لسطات الكبرى من طرف مكتب للدراسات، تطرق لأهداف المخطط وعلاقتها بالتنمية المجالية للإقليم”.