أثارت شاحنة خاصة تابعة لجماعة تاسوسفي بإقليم تارودانت، مرة أخرى تعليقات رواد الفضاء الأزرق، عندما تتبعوا بالصوت و الصورة كيف انقلبت الأخيرة فجأة بساحة مدرسة ابتدائية بدوار إمكون بتراب الجماعة ،أثناء إفراغها لحمولة من مواد البناء.
وازدادت التعليقات حدة عندما قدمت جرافة الجماعة الترابية لانتشال الشاحنة من المنحدر الذي انقلبت فيه وإعادتها إلى وضعها الأول ثم جرها إلى مستودع الجماعة، ليتوالى بعد هذه التعليقات طرح أسئلة عديدة من قبيل من أعطى الأوامر لسائق الشاحنة لكي يفرغ هذه الحمولة المعدة للبناء بساحة المدرسة وقرب المركز الصحي ؟ ومن صاحب هذه الحمولة؟ ولفائدة من يبنى هذا المنزل الخاص الذي كانت شاحنة الجماعة الترابية تحمل وتفرغ مواد بنائه؟ ومن كان يقود الشاحنة التي انقلبت بغتة بسبب قلة خبرة سائقها؟ وهل تم استغلال ممتلكات وآليات الجماعة الترابية لأغراض شخصية أم لا؟
إنها أسئلة لاشك أن المحضر المنجز من قبل الدرك الملكي وكذا السلطات المحلية مباشرة بعد انقلاب شاحنة بساحة مجموعة مدارس بنو يساعدن وقرب المركز الصحي بدوارإمكون(مسقط رئيس الجماعة)، يحمل أجوبة عن بعض الأسئلة المطروحة .
لكن ما ينتظره المتتبعون للشأن المحلي بجماعة تاسوسفي هو أن تفتح السلطات الإقليمية بتارودانت تحقيقا نزيها حول هذه الواقعة، وأن يتعامل مسؤولو العمالة ، بشكل صارم مع مختلف المخالفات التي سجلها قائد المنطقة حول هذه الحادثة «استغلال شاحنة الجماعة لأغراض شخصية، البناء العشوائي بدون ترخيص ،التسترعلى حادثة خطيرة وتكفل الجماعة بمصاريف إصلاح الشاحنة التي قالت مصادر من عين المكان إنه تم نقلها إلى خارج الإقليم، يوم الخميس المنصرم في جنح الظلام،من أجل إصلاحها؟
اترك تعليقاً