نظمت «جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الصحة» بخنيفرة،  يوم الجمعة 10 يناير 2019، حفلا تكريميا على شرف 54 من موظفيها الذين أحيلوا على التقاعد، برسم سنتي 2018 و2019، وذلك بحضور عدد من أطر وأعوان القطاع، ضمنهم مديرة المركز الاستشفائي الإقليمي، رئيس الشؤون الاقتصادية والإدارية، رئيس المؤسسات الصحية، رئيس قطب الممرضين ورئيس مستشفى القرب لمريرت.
كلمة رئيسة الجمعية مونة سيبو أوضحت «أن الحفل واجب ونهج ينبغي ترسيخه على الدوام، نظرا لما يبذله الطبيب والممرض والإداري من «تضحيات جسيمة»، لافتة إلى «ما بذله المتقاعدون من جهود متواصلة على مدى مسارهم المهني». مديرة المركز الاستشفائي، دة. نادية حمو قدور، عبرت عن مشاعر «الاعتزاز تجاه من أفنوا زهرة عمرهم بسلاح الجد ونكران للذات في خدمة الوطن والمواطنين». رئيس الشؤون الاقتصادية والادارية، إبراهيم شاكيري، تحدث عن «الهدف الأسمى للحفل التكريمي»، والمتجلى في «العرفان بجميل المحتفى بهم الذين أدوا مهامهم وواجباتهم المهنية بكل جدارة، وبصموا مشوارهم بإخلاصهم للمؤسسة الاستشفائية ولبرامج الوقاية الصحية بالمناطق المعزولة خلف المسالك الوعرة..». كما عبر رئيس مستشفى القرب بمريرت، مصطفى قنديل، «عن تقديره للمجهودات الجبارة التي قدمها المحتفى بهم»، داعيا إلى «العمل على إحداث خلايا للأطر الصحية من أجل تسهيل الخدمات الصحية».
الممرض الرئيسي، رئيس المؤسسات الصحية، م. إسماعيل بلحسن، أشاد بالمحتفى بهم، «تقديرا لمسيرتهم المفعمة بالعطاء والجد والصبر، قبل إحالتهم على التقاعد»، معتبرا الاحتفاء» بمثابة رمز للحب والتقدير لجهود المحتفى بهم «، متمنيا لهم «كامل العافية وطول العمر». وثمن رئيس قطب الممرضين، عزيز حديوي، « المجهودات القيمة والتضحيات الجليلة للمحتفى بهم» ، مؤكدا «إذا كان العمل الرسمي قد انتهى فإن الانتماء للقطاع سيظل متواصلا».
وقبل توزيع هدايا رمزية وتذكارية على المكرمين، سجل الحفل مجموعة من الارتسامات بخصوص مبادرة التكريم ، حيث دعا مصطفى الكاسمي مثلا» إلى ضرورة الحفاظ على هذه السنة الحميدة والاستمرار في تحقيق أهدافها النبيلة»، وربط محمد الباز «لحظة الاعتراف بالمعاناة التي تتكبدها الأطر الصحية» و«الحياة الجديدة التي تؤول إليها بعد إحالتها على التقاعد»، مع الدعوة إلى «الاستمرار في التواصل معهم من أجل الاستفادة من خبراتهم وهم الذين لن يبخلوا بخدماتهم على القطاع كلما تمت المناداة عليهم»، مشيرا إلى «الأزمة التي يعرفها القطاع الصحي بسبب قلة الموارد البشرية والأطر الطبية».