بريد المحاكم

إدانة طالب من أجل الاتجار في حبوب الهلوسة

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، مؤخرا، طالبا بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته من قبل وكيل الملك بجنحة حيازة وترويج المخدرات.
وجاء إيقاف الطالب من قبل فرقة محاربة المخدرات بالجديدة، إثر توصلها بإخبارية تفيد بتورطه في ترويج الأقراص المهلوسة.
وأثناء الاستماع إليه نفى ترويجه «القرقوبي» للمدمنين، مشيرا إلى أنه مدمن على تناول الأقراص المهلوسة وأن المحجوز الذي ضبط بحوزته يخصه، وقد اقتناه من أحد المروجين. وبعد اتمام البحث أحيل على وكيل الملك. وبعد استنطاقه قرر متابعته في حالة اعتقال، وإحالته على الغرفة الجنحية التلبسية.
وأثناء المحاكمة أثير جدل بين دفاعه وممثل النيابة العامة، حينما اتهم دفاع الطالب عنصرا بفرقة محاربة المخدرات، محملا إياه مسؤولية الزج بموكله في السجن، الأمر الذي أثار حفيظة نائب وكيل الملك، الذي طلب من الدفاع عدم التشهير بالأمني داخل المحكمة.
أمام هذا الوضع تدخل رئيس الهيأة وطلب من المحامي عدم ذكر اسم الضابط، وأنه بإمكانه الطعن بالزور لدى الوكيل العام باستئنافية الجديدة في محضر الضابطة القضائية.
وبعد إتمام مرافعة دفاع الطالب اختلت هيأة المحكمة للمداولة وأدانت الطالب بالمنسوب إليه.
ثلاث سنوات حبسا
لمشعوذ نصاب

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة مؤخرا، مشعوذا ينحدر من أزمور، وحكمت عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة 70 ألف درهم، بعد متابعته من قبل قاضي التحقيق في حالة اعتقال بجنحة النصب.
وجاء إيقاف المتهم إثر تقديم ضحية ينحدر من طنجة شكاية، يتهمه فيها بالنصب وابتزازه في مبلغ 250 مليونا سلمها له على دفعات، بعدما أكد له أنه بإمكانه علاجه من اضطرابات نفسية.
وأضاف المشتكي أنه حضر إلى أزمور، من أجل العلاج من مرض ألم به، وهناك تعرف على المتهم وأوهمه بقدرته على العلاج، مشيرا إلى أن المتهم كان كل مرة يختلق عذرا من أجل تسليمه المزيد من المبالغ المالية، مرة نقدا ومرة أخرى عن طريق وكالات تحويل الأموال.
واستمعت عناصر الضابطة القضائية للمشعوذ الشاب، فأكد أنه تعرف على المشتكي بأحد الملاهي الليلية بالبيضاء وأخبره بأنه يعاني المس، فاقترح عليه زيارته بضريح “لالة عائشة البحرية”، لعلاجه، وبالفعل زاره  بالمكان وأشرف على تعويمه واستعمال بعض الأعشاب وكان يتلقى منه مبالغ لا يستطيع تحديد قيمتها الاجمالية، معترفا أنه كان يتسلم منه حوالات مالية.
وبعد إتمام البحث، أحيل المتهم على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، الذي قرر إحالته على قاضي التحقيق، وخلال البحث الإعدادي والتفصيلي تراجع المعني عن تصريحاته السابقة التي أدلى بها للمحققين، مؤكدا أن صداقة كانت تجمع بينه وبين المشتكي قرابة ثلاث سنوات، وأن معاملات مالية كانت تجمع بينهما خصوصا أن المشتكي، كان يقترض من المشعوذ مبالغ مالية مهمة، كما نفى تسلمه مبالغ مالية مقابل علاجه من المس، واستمع قاضي التحقيق إلى المشتكي، الذي تشبث بأقواله السابقة التي أدلى بها للضابطة القضائية.

 


الكاتب :  م .الناسي

  

بتاريخ : 11/06/2019