بشأن امتحانات الباكلوريا بإنزكَان و أكَادير .. أساتذة مكلفون بالحراسة يطالبون بحماية محيط مراكز الامتحان

بات، في السنوات الأخيرة، سؤال الأمن بمحيط المؤسسات التعليمية التي تجرى فيها امتحانات الباكلوريا، مطروحا من قبل الأساتذة المراقبين والمكلفين بالحراسة داخل فصول الإمتحانات، حيث يتعرض عدد منهم لوابل من السبب والشتم والتهديد عندما يشددون في الحراسة ولا يتركون لأي ممتحن أو ممتحنة فرصة الغش بجميع الوسائل المتاحة. بل أكثر من ذلك تتعرض سيارات بعض الأساتذة المراقبين وخاصة الصارمين في الحراسة، للاعتداء خارج المؤسسة بمحيطها،والتخريب المتعمد ، حيث سبق أن وجد عدد منهم زجاج سيارته مكسرا «انتقاما منه على تشدده في الحراسة ومنعه لأية محاولة غش في الإمتحان»، حسب تبريرات بعض التلاميذ ، علما بأن الغش محظور على المترشح بقوة القانون الذي نزلته الوزارة الوصية في مذكراتها بهذا الشأن.
وفي هذا السياق وقع العديد من الأساتذة المراقبين بجماعة القليعة التابعة ترابيا لعمالة إنزكَان أيت ملول، عرائض استنكار، يوم فاتح يونيو 2019، انتقدت فيها «الإعتداءات المتكررة التي طالت السنة الماضية عددا من المراقبين داخل أقسام الإمتحانات،ممن أدوا واجبهم المهني في ردع كافة أشكال الغش في هذه الإمتحانات من طرف بعض الممتحنين الغشاشين».
وأشارت تلك العرائض الموقعة من طرف 150أستاذا مراقبا، إلى «أن العديد من هؤلاء المراقبين،تعرضت سيارتهم في السنة الماضية للتخريب بالحجارة، والبعض منهم تعرض للسب والشتم والتهديد المتكرر بالانتقام واستعمال العنف».
وأكدت العرائض – التي حصلنا على نسخة منها – «على أن كرامة نساء و رجال التعليم أساس كرامة المجتمع»، محملة الجهات الوصية «مسؤولية ضمان الحماية الأمنية التي ينبغي توفيرها في محيط مركز الامتحان أثناء مزاولة الأطر التربوية لمهام المراقبة».


الكاتب : عبداللطيف الكامل

  

بتاريخ : 10/06/2019