أسدل الستار عن بطولة القسم الوطني الأول للهواة بشطريه، بصعود شباب المحمدية عن شطر الشمال إلى القسم الوطني الممتاز للهواة، بعد صراع مرير مع الجار جمعية المنصورية، وقد حسم الفاضليون الصعود في الدورة 29 بعد تحقيق الانتصار على نادي طلبة تطوان الذي ودع هذا القسم مند مدة طويلة برصيده الهزيل من النقط الذي لم يتجاوز 8 نقط ، وقد قدم فريق أحمد فرس ىالعميد التاريخي للمنتخب الوطني ولشباب المحمدية، موسما قويا ، خاصة في الشطر الأول من البطولة بعدما حقق 12 انتصار وتعادل وحيد مع هزيمتين، ولم يتمكن من السير على نفس النهج في الشطر الثاني، حيث وجد بعض الصعوبات في تجاوز بعض الفرق، نتيجة الضغط القوي الذي مورس على اللاعبين، الذين باتوا يفكرون في الصعود مبكرا، والشاهد هو حصول الفريق على 6 انتصارات فقط مع خمس تعادلات وأربع هزائم، رغم كل هذا كانت الحصيلة جيدة بعدما وصل الفريق إلى 60 نقطة.
وقد عرف هذا الشطر سقوط نادي رجاء أرفود رغم توفره على فريق جيد ومتمرس، ولكن رصيده من النقاط الذي تجمد في 33 نقطة جناها من 7 انتصارات و 12 تعادلا مع 11 هزيمة، لم يشفع له لضمان البقاء ضمن هذا القسم، شأنه في ذلك شأن طلبة تطوان الذي حقق انتصارا واحد وتعادل في 5 مباريات فيما حصد 24 هزيمة.
وعن شطر الجنوب، كان الصعود من نصيب مولودية الداخلة، الذي حسم الصعود في الدورة الأخيرة اثر انتصاره على أولمبيك العيون بأربعة أهداف مقابل هدفين، رافعا رصيده الى 59 نقطة ،مبتعدا عن المنافس المباشر أمل سوق السبت بثلاثة نقط، وقد كانت مسيرة الفريقين جيدة، إلى حدود الدورات الأخيرة التي حسمت أمر الصعود لفائدة المولودية، الذي حقق نفس انتصارات شباب المحمدية أي 18 انتصار فيما تعادل في خمس مناسبات وانهزم في سبعة.
وقد ودع هذا الشطر كلا من الاتفاق المراكشي المحتل للصف 15 برصيد 24 نقطة، و أولمبيك العيون الذي تديل الترتيب ب 22 نقطة حصل عليها من 4 انتصارات و 10 تعادلات مع 16 هزيمة.
للإشارة، سيعرف ملعب مولاي الحسن بالرباط يوم 25 من الشهر الجاري، ليلا، مباراة لتحديد بطل المجموعتين بين شباب المحمدية بطل الشمال و مولودية الداخلة بطل الجنوب.