بعد حرمانهم من البطاقة المهنية للفنان.. : عبد الغني الدهدوه رئيس «الجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير» لا وجود لأي توضيح أو تبرير لإقصائنا

عبرعبد الغني الدهدوه رئيس «للجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير»، مؤخرا، عن امتعاض الجمعية من حرمانها من حيازة أعضائها لبطاقة الفنان، حيث اشتكى رسامو الكاريكاتير في المغرب من عدم حصول أي “كاريكاتيريست” مغربي على بطاقة الفنان من خلال بيان صدر نهاية الاسبوع الماضي، بأنه «بعد أن تم الاعتراف رسميا بمهنة كاريكاتيريست ضمن المهن الفنية، تقدّم العديد من رسامي الكاريكاتير بطلب لمديرية الفنون في وزارة الثقافة، وكنت واحدا منهم، لأجل أخذ هذه البطاقة التي تُعتبر اعترافا رمزيا بصفة فنان ليس إلا. حدث هذا قبل عام، وأصدرت الوزارة الدفعة الأولى من هذه البطاقة بدون أن تضمّ لوائح المستفيدين أي اسم لفنان كاريكاتير، ثم وبعد شهور طويلة من الانتظار الممل، أصدرت الوزارة الدفعة الثانية، وجاءت خالية، أيضا، من أسماء رسامي الكاريكاتير. والغريب هو أنه توجد لدى الجهات المعنية أرقام هواتفنا وعناويننا الإلكترونية، مع ذلك لا وجود لأي توضيح أو تبرير لما جرى، الأمر الذي جعل الزملاء الفنانين يقومون بحملة كاريكاتورية هدفها إثارة الموضوع، ووضع الرأي العام في الصورة ثم أصدرنا بلاغا حول الموضوع في الجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير.. ونعلم جيدا أن الكاريكاتير فن غير مرحب به دائما، لأنه يجمع بين صفتين منفرتين بالنسبة لأي مسؤول: السخرية والانتقاد، ونتمنى أن يكون ما جرى في هذه الواقعة مجرد خطأ ـ كما وصفته ـ وسحابة صيف، وأن يتم تدارك الأمر. وإلا سيصبح للواقعة تأويل آخر لا نريده أن يكون موجودا في مغرب اليوم، وهو التضييق والتهميش والتعتيم على هذا الفن وإن بطريقة غير مباشرة « .
عبد الغني الدهدوه ، الذي جدد رسامو الكاريكاتير في المغرب، أخيرا، ثقتهم فيه رئيسا «للجمعية المغربية لرسامي الكاريكاتير»، لخص في حواره الرهانات التي تطمح جمعيته إلى تحقيقها خلال المرحلة المقبلة، حيث وضح «أن المغرب يعرف ـ منذ بضع سنوات ـ حركة دؤوبة على مستوى رسم الكاريكاتير الاجتماعي والسياسي، ويواكب هذا الفن كل الأحداث والوقائع التي يعج بها المجتمع، بحيث تنعكس فورا على شكل رسومات ساخرة تنشر على صفحات الجرائد أو منصات التواصل الاجتماعي. وعليه، فقد كان لزاما ظهور إطار يعضّد صوت الفنان المغربي الساخر، وينظّم صفوفه، ويسمع صوته من جهة، ثم أيضا هناك حاجة لتأصيل هذا الفن ودعم انتشاره وترسيخ ثقافته التي تخدم قيما عليا، يرتكز عليها المسار الديمقراطي لأي بلد. وقد لاحظنا أن عدة أشياء تحققت بفعل جهود الفنانين، إذ أضحى فنان الكاريكاتير يحمل صفة صحافي، واعترف بمهنته أيضا ضمن المهن الفنية، ثم أنه ألحق كصنف إعلامي في الجائزة الوطنية للصحافة المغربية، وإذ نشيد بهذه المكتسبات، نطمح إلى أن يصبح المغرب من بين البلدان المهتمة ليس بالكاريكاتير وحده ولكن أيضا بفن أشمل هو الفن التاسع، سيما وأنه قد أشرك ـ قبل سنوات ـ مادة القصة المصورة ضمن مناهج الدراسة بمعهدي الفنون الجميلة بتطوان والدار البيضاء» .


بتاريخ : 19/02/2020

أخبار مرتبطة

فيلم سينمائي جديد للمخرج سعيد خلاف تعلن فويا للإنتاج عن إصدار فيلم سينمائي كوميدي جديد بعنوان «لــي وقع في مراكش

أصدرت الفنانة المغربية الشابة إيمان بطمة عملا غنائيا جديدا يعد الثاني في مشوارها الفني الذي اختارت الدخول له بشكل رسمي

تستعد مدينة فاس يومه الجمعة لاحتضان مهرجان فني كبير يحتفي بالثقافة و الفن المغربي من خلال عرض أزياء للقفطان المغربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *