بنعطية يتهم مقربين من المنتخب بتحطيم معنويات زملائه

شن عميد المنتخب الوطني المغربي، المهدي بنعطية، هجوما قويا على من وصفهم بمقربين من المنتخب الوطني، بعدما أداروا ظهرهم للاعبين، مباشرة عقب الهزيمة أمام المنتخب الإيراني، في أول لقاءات المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم 2018.
وهاجم بنعطية المنتقدين، الذين وصفوا – بنظره – اللاعبين بـ»الأطفال المدللين»، ولا يستحقون التواجد في نهائيات كأس العالم، إثر الهزيمة أمام المنتخب الإيراني، مشيرا إلى أنهم حطموا معنويات زملائه وشككوا في قدراتهم، فكان ردهم فوق أرضية الميدان، حيث قدموا عرضا قويا.
وقال بنعطية، مباشرة بعد هزيمة زوال أول أمس الأربعاء، في تصريح لإحدى القنوات العربية، إن المنتخب الوطني قدم مباراة كبيرة أمام المنتخب البرتغالي، لكنه انهزم في نهاية المطاف، غير أنه ربح لاعبين شبانا، ستكون لهم كلمتهم في المستقبل.
وأضاف «لسنا الأفضل في العالم لكننا نلعب بقلوبنا»، مستشهدا ببوصوفة، أكبر  لاعبي المنتخب الوطني، والذي تمكن، رغم أن طوله يتجاوز بالكاد مترا ونصف، من ربح العديد من النزالات أمام لاعبين يفوقونه طولا.
وتأسف المهدي بنعطية لخروج العناصر الوطنية من الدور الأول، مشيرا إلى المنتخب الوطني كان في مستوى الثقة، وقدم مستويات جيدة، في اللقاءين معا، خاصة اللقاء الأول، الذي عاكس فيه الحظ العناصر الوطنية، رغم أن المنتخب الإيراني لم يهدد مرمى الحارس منير المحمدي، مشيرا إلى أنه ومنذ سنة 1966 لم يشهد المونديال فوز منتخب لم يقم بأي محاولة على مرمى الفريق الخصم.
وفي سياق متصل، اتهم اللاعب نور الدين أمرابط الحكم الأمريكي مارك غيغر بمحاباة المنتخب البرتغالي، مشيرا في تصريحات لإحدى القنوات الهولندية إلى أنه حرم المنتخب
الوطني من ضربة جزاء صحيحة خلال الجولة الثانية، مبديا تحيزا ملحوظا لرفاق النجم كريستيانو رونالدو.
وقال اللاعب المغربي إنه لا يعرف من هو الحكم، ولكنه معجب للغاية بكريستيانو رونالدو، مشددا على أنه تحدث مع بيبي وأخبره بأن الحكم الأمريكي طلب خلال فترة من بين الشوطين من كريستيانو أن يسلمه قميصه، وهذا سلوك غير مقبول بنظر اللاعب المغربي.
وأبدى نور الدين أمرابط، الذي تحمل الإصابة وأصر على الدخول لخوض اللقاء من بدايته، وكان محاربا طيلة التسعين دقيقة، استياء كبيرا بسبب عدم استخدام تقنية الفيديو خلال المباراة، مؤكدا على أنها تبقى من دون فعالية إذا لم تستخدم، رغم الهالة الإعلامية الكبيرة التي رافقتها.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 22/06/2018

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *