تأجيل النظر في ملف المتابعين على خلفية أحداث جرادة إلى 26 مارس الجاري والسلطات تعد بإغلاق كل الآبار غير القانونية

قررت المحكمة الابتدائية بوجدة، الاثنين، تأجيل النظر في ملف المتابعين على خلفية أحداث جرادة إلى 26 مارس الجاري.

وتم اتخاذ قرار تأجيل النظر في القضية، التي يتابع في إطارها سبعة أشخاص، لتمكين دفاع المتهمين من إعداد دفاعه.
ويتابع الأظناء،على الخصوص، من أجل إهانة موظفين عموميين بأقوال وتهديدات وإشارة أثناء مزاولتهم لمهامهم، واستعمال العنف والإيذاء في حقهم ترتبت عنه جروح مع سبق الإصرار والترصد.
كما يتابع الأظناء بتخريب وتكسير وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، والتحريض على العصيان بواسطة خطب في أماكن عامة، والإمساك العمدي عن تقديم مساعدة لأشخاص في خطر، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح كان له مفعول في ما بعد.
من جهته قال عبد الرزاق الكورجي، الكاتب العام لولاية جهة الشرق، في حديث لفرانس برس «هناك أكثر من 3200 بئر في جرادة وفقط 200 إلى 300 منها ناشطة. الآبار الأخرى مهجورة وتطرح تهديدا فعليا وستغلق جميعها».
وأضاف الكورجي «أطلقنا برنامجا لإعادة التأهيل واستخدام ثلاثة آلاف هكتار لمشاريع زراعية ولبناء منطقة صناعية جديدة».
وأضاف أن «كل الوعود واقعية وقابلة للتحقيق وما لم يكن قابلا للتحقق رفض (…) من السهل تهدئة الخواطر بقطع وعود لكن في الغد يجب احترامها».


بتاريخ : 21/03/2018