«منذ الشروع في استغلال «منجم الفضة» القريب من دوار أولوس – جماعة وقيادة أسكاون دائرة تالوين ، إقليم تارودانت، تغير إيقاع حياة السكان بشكل كلي مقارنة مع السنوات الماضية» يقول مضمون «وثائق» توصلت بها الجريدة ، والتي أشارت إلى أنه «وفي سياق الدفاع عن حقوق الساكنة ، تم الاتصال بالسلطات المسؤولة – محليا – من خلال جمعية فوكادير للتنمية والتعاون بالدوار، وتم عقد اجتماعات متعددة ، في تواريخ سالفة ، حضرها ممثلو الشركة المستغلة للمنجم، وشهدت التعبير عن مخاوف الساكنة من التأثيرات السلبية المحتملة للاستغلال على البيئة والفرشة المائية ، وكذا عرض أهم مطالبها المتمثلة، أساسا ، في إعطاء الأولوية لتشغيل أبناء الدوار الذين يعانون من البطالة، تعويض السكان على الأراضي المستهدفة ببناء «وحدة جديدة» بعد التقدم بوثائق رسمية، إمكانية تزويد الدوار بقنوات الماء الصالح للشرب، المساهمة في تذليل العقبات أمام تمدرس أبناء وبنات الدوار ومحاربة الهدر المدرسي…».
وفي أفق ترجمة «الوعود المقدمة للساكنة» على أرض الواقع، بعيدا عن أي تماطل، يلتمس رئيس «جمعية فوكاديرللتنمية والتعاون»، من الجهات المسؤولة، العمل على «جعل الشركة المعنية تنفذ كافة التزاماتها، خاصة في ما يتعلق بتشغيل أبناء الدوار وإنقاذهم من شبح البطالة»، و«الإسهام الفعلي في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة، واستحضار أهمية المحافظة على سلامة البيئة من كل عوامل التلوث المدمرة، وذلك إنصافا للساكنة وحماية للأجيال الناشئة من كل أصناف الضرر، المادي منه والمعنوي».