تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الرابعة

تم يوم السبت في إطار الدورة الرابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الرابعة، والتي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب.
وفي كلمة بالمناسبة، نوه وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، بهذه التجربة الجمعوية المهتمة بتحفيز القراءة في المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، والعمل على جعل الكتاب صديقا دائما للأطفال والشباب، مما يصب في صميم انشغال الوزارة وسياستها التي تعتبر القراءة العمومية رافعة أساسية للتنمية الثقافية لمواطنينا من مختلف الأعمار والشرائح.
وعن المستوى الابتدائي توج بهذه الجائزة كل من ملك يقوتي من فاس (70 كتابا)، وعبد الرحمان تقي من تارودانت (64 كتابا)، وإسلام حصبان من مديونة (55 كتابا)، أما عن المستوى الثانوي الإعدادي فتوج كل من دعاء شطيبة محمد الهادي العمدوني من فاس (87 كتابا) و (25 كتابا) على التوالي.
وعن المستوى الثانوي التأهيلي، توجت حفصة الربون من أكادير (47 كتابا)، ومريم معزاز من فاس (44 كتابا)، فيما توج في السلك الجامعي كل من عائشة سملالي (44 كتابا) بالانجليزية من جامعة محمد الأول بوجدة، ومنير ندي من كلية الآداب بالمحمدية (22 كتابا).
أما جائزة الأندية فكانت من نصيب كل من نادي القراءة بمدرسة الشهيد عبد الله الشفشاوني بفاس، ونادي القراءة بالثانوية الإعدادية بن حزم ببن مسيك بالدار البيضاء، ونادي القراءة بالثانوية التأهيلية أبي بكر الصديق بالرباط، ونادي القراءة بالثانوية التأهيلية مولاي ادريس بفاس.كما توج بهذه الجائزة أربعة من نزلاء الإصلاحيات والمؤسسات السجنية، وذلك بتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اختيرت من بين 338 ترشيحا من مختلف المؤسسات السجنية، أفرزت مائة مشاركة متميزة، وعشرة قراء منوه بهم.
ففي صنف الأحداث فاز نزيل من وجدة (9 كتب)، ونزيلة من الدار البيضاء (7 كتب)، بينما توج في صنف الكبار نزيلة من مكناس (50 كتابا)، ونزيل من إنزكان (70 كتابا).
وفي الصنف الأدبي الأكثر مقروئية من طرف الشباب، فازت لطيفة باقا عن مجموعتها القصصية «غرفة فرجينيا وولف». كما تم تكريم محمد سليم الإعلامي بالقناة الثانية عن برنامج «كتاب قريتو».


بتاريخ : 20/02/2018

أخبار مرتبطة

ينظم المعهد الفرنسي بفاس، يوم 26 أبريل، لقاء أدبيا مع الكاتب جيلبيرت سينوي، حول إصداره الأخير «رائدات وبطلات تاريخ المغرب».

هيا اغتسل أو تيمم وصل واقفا على الطفل الشهيد الملثم ما قال آه ساعة الذبح أو راح هاربا بجرحه يتألم

لنبدأ بلون الغلاف والعنوان، وبعد ذلك نحاور العمل، الذي سمى نفسه نصوصا نثرية، للفنان والشاعر والروائي المصطفى غزلاني. كما يبدو،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *