تحت شعار «أنا الطفل، أنا المستقبل» الدورة الخامسة للمهرجان الإقليمي للطفل.. بالجديدة

تحت شعار «أنا الطفل، أنا المستقبل»، نظمت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة مهرجان الطفل في دورته الخامسة تحت إشراف عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي للجديدة ، وبدعم من المكتب الشريف للفوسفاط والشركاء والمديريتين الإقليميتين لكل من وزارة الثقافة والاتصال بالجديدة، ووزارة التربية الوطنية، ويشمل مهرجان هذه الدورة عدة محطات مكانية وزمانية ابتدأت يوم 14 مارس 2019…

وقد انطلقت المحطة الأولى بجماعة سيدي علي بن حمدوش المحاذية لمدينة آزمور خلال الفترة من 14مارس الى16 مارس2019 بمشاركة جماعتي اثنين هشتوكة وأولاد رحمون بمشاركة المؤسسات التعليمية والجمعيات التربوية والثقافية، واستفادة حوالي 500 من المستفيدات والمستفيدين من ورشات الفنون التشكيلية والمسرح والقراءة والحكي، وشهدت المنصة الكبرى والقرية الفنية تدفقا هائلا للأطفال من جميع الاعمار في جو من المرح والاستفادة ، كما أعطى التموقع المختار بدقة للمنصة الكبرى وتموضع الورشات على ضفة نهر ام الربيع رونقا جماليا اتاح للمشاركين والزوار الاستمتاع بهذه اللحظات التربوية التنشيطية. وكانت المحطة الثانية بمدينة البئر الجديد على مدى ثلاثة أيام من 21 إلى 23 مارس 2019 ، محطة اتاحت فرصة المشاركة لتلاميذ وأطفال وشباب المدينة وجماعات المهارزة الساحل ولغديرة بلوحات ابهرت الجميع ، سواء من حيث اللغة او الاخراج الفني او المشاركة لأطفال عشقوا التمثيل وأبدعوا فيه بالرغم من صغر سنهم ، وذلك بحضور المؤسسات المشاركة والجمعيات المحلية، كما عرفت الورشات مشاركة مكثفة خصوصا يومي الجمعة والسبت، إذ ناهز عدد المستفيدين منها الـ 460، كما اكتظ محيط المنصة الكبرى بأعداد هائلة من المستفيدين والمتتبعين .
وعرفت جماعة سيدي عابد المحطة الثالثة من المهرجان بمشاركة جماعات أولاد غانم وأولاد عيسى ومولاي عبد الله وأولاد احسين، لثلاثة أيام هي الأخرى ما بين 28 و30 مارس 2019، حيث جذبت ورشاتها المبرمجة الصغار والشباب على حد سواء من خلال تجاوز عدد المستفيدين منها سقف الـ 560 ، وحظيت فيها ورشة الفنون التشكيلية بالنصيب الأوفر تمكن فيها المشاركون من رسم لوحات ذات تعبير قوي عن المستقبل، مثلما استقطب فضاء المكتبة أعدادا كبيرة تعرفوا من خلاله على أصناف الكتب المدرجة وتلقوا معلومات مهمة عن دور القراءة في تغذية العقول والارتقاء بالمدارك والتشبع بها كأحد مقومات التعلم، أما الأنشطة الترفيهية والفنية الأخرى على مستوى المنصة الكبرى والقرية الفنية فقد كانت عنصر جذب للمشاركين والمتفرجين من مستفيدين وأمهات وآباء..
وقد تنوعت الأنشطة المقدمة خلال المحطات الثلاث ما بين الترفيه والتثقيف واستجلاء الأبعاد التربوية للأدوار المدرسية وللغايات التعليمية، سواء من خلال الفعل التربوي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية أو الأدوار الموازية التي تنفذها جمعيات المجتمع المدني، حيث تناولت الأنشطة المقدمة جملة من المواضيع الهامة كمواضيع البيئة والمرأة والمساواة والآثار السلبية للمخدرات، ومواضيع التعليم والصحة ومحاربة التطرف، والتعريف بالحقوق والواجبات والتشبع بحب الوطن..، كما تم اختيار مجموعة من العروض المسرحية والغنائية والفنية لعرضها في اليوم الاختتامي للمهرجان بمسرح عفيفى بمدينة الجديدة يوم 26 أبريل 2019 ….


الكاتب : عبد الكريم جبراوي - عبد اللطيف بيدوري

  

بتاريخ : 05/04/2019

أخبار مرتبطة

  بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس، وتحت شعار « المراجعة الشاملة والجذرية لمدونة الأسرة «، نظم

  في بادرة تنم عن إشاعة ثقافة الامتنان والعرفان للنساء اللواتي أسدين خدمات جليلة للوطن وضحين بكل ما يملكن في

هذه بعض الخواطر التي راجت في ذهني، وأنا اتابع قضايا وتفاصيل ومشاهد المعركة التاريخية الكبرى التي فجرتها المقاومة الفلسطينية يوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *