تحت شعار «دور المنتخب المحلي في إعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل»: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة فاس – مكناس  يعقد اللقاء الجهوي للمنتخبين الاتحاديين   

 

تنفيذا لقرار المكتب السياسي للحزب القاضي بإحياء ذكرى الشهيد عمر بنجلون من خلال لقاءات جهوية للمنتخبين الاتحاديبن بالمجالس الجماعية والجهوية والغرف المهنية والبرلمان بغرفتيه، احتضنت مدينة تاونات، باستضافة كريمة من الكتابة الإقليمية للحزب بالإقليم، يوم السبت 9 فبراير 2019، اللقاء الجهوي لمنتخبي الاتحاد بجهة فاس – مكناس تحت شعار “دور المنتخب المحلي في إعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل”.
بعد العروض التأطيرية والتوجيهية لكل من الكاتب الإقليمي عبد العزيز العبودي، وأحمد كويطع، عضو مجلس جهة فاس – مكناس، وأعضاء فريق العمل المنبثق عن المكتب السياسي المكلف بالجهة(محمد محب، إدريس الشطيبي، خدوج السلاسي وجواد شفيق )، والتي تناولت بالدرس والتقييم والتحليل واقع العمل الجماعي بالمغرب، وحال الجهوية، مثلما بسطت رؤية ومقترحات الحزب من أجل مزيد من النهوض بالديمقراطية المحلية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية وللاستجابة لانتظارات المواطنين، وللبناء الديمقراطي الوطني، واستعرضت السياق العام الوطني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، وذكرت بمغزى إحياء ذكرى الشهيد عمر بنجلون كأحد مهندسي استراتيجية النضال الديمقراطي.
وبعد نقاش هام وعميق وإصغاء وتبادل أخوي بين الأخوات والإخوان الذين حضروا بكثافة من كل أقاليم الجهة( تاونات، صفرو، فاس، تازة، مكناس، الحاجب، إفران، بولمان )،
خلص اللقاء إلى:
– تثمين مبادرة القيادة الحزبية بإحياء ذكرى الشهيد عمر بنجلون في شكل لقاءات للمنتخبين الاتحاديين لتقييم حصيلة تجربة الديمقراطية المحلية ببلادنا بما يرمز له ذلك من وفاء للآباء المؤسسين واستشراف للآفاق بكل أمل وعزم
– اعتبار الديمقراطية المحلية ركنا مركزيا في التنمية، لتلبية حاجيات المواطنين، والتربية على الديمقراطية، وتأهيل النخب السياسية المحلية، وإعمال مبدأ القرب، وبالتالي فإن المستشارين والمستشارات الاتحاديين يلحون على واجب وحتمية فتح ورش مراجعة نمط الاقتراع، وتقوية الاختصاصات، ونقل الاعتمادات من أجل تمثيلية حقيقية، وديمقراطية محلية فعلية، وجاذبية أكبر للعملية الانتخابية ومخططات تنمية فعلية.
– التأكيد على حيوية تقوية الحضور والتمثيل النسائي والشبابي بما هو بوابة للجذب، والرفع من وتيرة الأداء والإبداع والابتكار وبعث الأمل والثقة لدى الأجيال الصاعدة بأهمية المشاركة السياسية والاهتمام بالشأن العام للرفع من منسوب الدمقرطة والتحديث.
تجديد التأكيد على الموقف الراسخ للاتحاديين والاتحاديات من قضية الوحدة الوطنية والترابية لبلادنا، باعتبارها قضية سيادة مقدسة لا يحق لأي كان، خصما أو “صديقا”، أن يحشر أنفه فيها أو يوظفها لابتزاز بلادنا.
– التنبيه للوضع الاجتماعي الذي يتفاقم، مما يحتم الإسراع بإخراج”النموذج التنموي الجديد” الذي سبق لجلالة الملك أن دعا إلى التفكير فيه وصياغته باستعجال، وإخراجه إلى حيز الوجود والشروع في تطبيقه لمعالجة واقع اللاعدالة الاجتماعية والمجالية.
– التأكيد على حتمية الذهاب قدما نحو مزيد من الجهوية واللامركزية واللاتركيز الإداري في إطار من التضامن والوحدة، بما هي مقدمات لا محيد عنها للجواب الفعلي على ما هو مطروح على بلادنا من تحديات تنموية وديمقراطية.
– الاستعداد الدائم للمستشارين الاتحاديين للتفاعل الإيجابي مع كل الفاعلين محليا وجهويا ووطنيا (سلطات، مجتمع مدني…)، في إطار من الاحترام المتبادل للصلاحيات والمؤسسات والتعاون المثمر والتنسيق الدائم خدمة للصالح العام وللمواطنين.
– عزم المستشارات والمستشارين الاتحاديبن بجهة فاس- مكناس على المشاركة النضالية المفيدة والمنتظمة في بناء وتنشيط “جمعية المستشارين ” التي قررت قيادتنا السياسية تأسيسها كإطار /فضاء للتكوين وتبادل الخبرات وصياغة وتوحيد المبادرات والدفاع عن المنجزات والتنبيه للاختلالات والبحث عن الشراكات.


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 12/02/2019